اختتمت في بريطانيا فعاليات ملتقى الحوار الوطني، وبرنامج إعداد المدربين المعتمدين للطلاب المبتعثين، الذي أقيم بإشراف من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، وبرعاية الندوة العالمية للشباب الإسلامي، حيث يهدف الملتقى الذي نظمته الملحقية الثقافية في لندن ممثلة في أندية الطلبة السعوديين بالتعاون مع مجموعة» كوالتي سايد»، إلى نشر ثقافة الحوار بين الطلبة والإسهام في صياغة الخطاب الإسلامي الصحيح المبني على الوسطية والاعتدال من خلال الحوار البناء، إلى جانب تأهيل مدربين معتمدين في الحوار الوطني. وشارك في الملتقى الذي استمر أسبوعين أكثر من ثلاثين طالبا مبتعثاً من حملة الماجستير والدكتوراة والمحاضرين، الذين تم اختيارهم بعناية لتدريبهم وتأهيلهم بهدف اعتمادهم من قبل مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، كمدربين للحوار الوطني، يتولون تدريب زملائهم المبتعثين في كافة المدن البريطانية من خلال ثلاثين دورة تدريبية وورش عمل تطويرية تناقش الحوار مع الغير وأسلوب حل المشكلات، بالإضافة إلى إقامة الندوات التوعوية والمحاضرات التثقيفية التي ستصل لأكثر من عشرين ندوة تقام في مختلف المدن البريطانية. من جهته قال المهندس عبد الرحمن القربي المدير التنفيذي في مجوعة» كولتي سايد» الجهة المنظمة للملتقى، إن فعاليات الملتقى غطت كافة الجوانب الأساسية لفهم طبيعة المجتمع الغربي وحضارته، بالإضافة إلى الجوانب الأسرية والاجتماعية انطلاقا من مبدأ الحوار مع الآخر. فيما أكد الأمين العام المساعد للندوة العالمية الدكتور محمد با دحدح، أن الملتقى سعى لتدريب الكوادر السعودية في الخارج كهدف استراتيجي وطني لخدمة الدعوة إلى الإسلام عقيدة وشريعة ويرسخ الاعتزاز بالإسلام لدى الطلاب المبتعثين.