يستمر طاقم مسلسل «ألو.. مرحبا» بتصوير أحداث المسلسل في مدينة الرياض، منذ ما يقارب 15 يوماً، والعمل من إنتاج شركة الهدف للإنتاج الإعلامي، لصالح تلفزيون MBC، ويتشارك بطولته نخبة من نجوم الفن، وهم عبدالرحمن الخطيب، ومروة محمد، وعبد الله السناني، ومن الشباب أمينة العلي، وأحمد شعيب، وأفنان فؤاد، وفهد الحامد، وعادل العتيبي، وزارا البلوشي، ومحمد الشدوخي، ومن تأليف فهد العبداللطيف، فيما أشار عبدالرحمن الزايد، مدير إنتاج شركة الهدف للإنتاج الإعلامي ل»الشرق» قائلاً: فكرة المسلسل مقاربة ل نوع «السيت كوم»، وهو عمل خفيف يعتمد على كوميديا الموقف، وعلى قوة النص، وهذا ما استفزنا لتقديم هذا العمل الذي يعتمد على البطولة الجماعية بين أبطال المسلسل. وأضاف الزايد «موقع التصوير يعتمد على مكتب خدمات العملاء الذي يستقبل العامة، حيث سيكون مرورهم على الأبطال كضيوف، وتدور أحداث العمل حول ما يتعرض له موظفو «الكول سنتر» من مواقف، من شباب وفتيات، وبطابع شبابي، وسيستغرق إنجاز العمل 4 أشهر، ما بين تصوير ومونتاج وموسيقى ونسخ، وسيكون العرض خاصاً بقناة MBC، وهي المخولة في اعتماد التوقيت المناسب لها». وحول عدم مشاركة الفنان ناصر القصبي، قال الزايد «عدم مشاركة الفنان ناصر القصبي بسبب عدم وجود شخصية مناسبة له، لأن أحداث المسلسل تعتمد على موظفين يعملون في مكتب خدمات عملاء، وهو الديكور الرئيسي للعمل، ولو كان هنالك ضعف في النص، فتأكد بأن الأستاذ ناصر القصبي لن يقدمه، لاسيما وأنه المنتج لهذا العمل، والمشرف عليه، من بداية الكتابة حتى اكتماله، إضافة إلى متابعته سير التصوير بشكل دائم». من جهته، تحدث مخرج العمل سمير عارف ل»الشرق» عن التناغم والتقارب بين الممثلين، بقوله «منذ بداية العمل وأنا أجد التناغم بين كوادر العمل،لاسيما وأن أبطال العمل ممن شاركوا معنا في تجارب سابقة، بالإضافة لتواجدهم في مسلسل «طاش ما طاش»، إذ إنني لاحظت مدى حرصهم على تقديم أنفسهم كأبطال في هذا العمل». وعن رؤيته للعمل، وتوقعاته للأصداء، أضاف «العمل خفيف، ولاشك أن الرؤيا ستكون رؤيا غير معقدة، ولا تحتاج إلى فلسفة إخراجية مختلفة، وسنقوم باستخدام المعدات المقدمة من شركة الهدف، مثل «الكاميرا، الرد، والشاريوه والكرين الحديثة، والتي وصلت خصيصاً لهذا العمل، إذ أنها ستساعد في تقديم صورة وحركة مختلفة للكاميرا، وخصوصاً أن روح هذا العمل مختلفة، من خلال تعاون فريق العمل». وأعرب عن سعادته بالعمل، قائلاً: أنا متفائل، لاسيما أن النص جميل، والأبطال حريصون على تقديم أنفسهم بشكل جيد، ويبقى التوفيق بيد الله، فنحن سنقدم كل ما في وسعنا لنجاح العمل. من جهته، قال الفنان عبدالرحمن الخطيب «أتقمص شخصية مدير المؤسسة، الذي يدعي معرفة الأشياء، والعلم بها، وهي شخصية مميزة وأنا سعيد بأدائها». وأضاف «سعدت بالعمل مع الشباب، ومع المخرج سمير عارف. الذي يمتلك النفس الطويل، وملاحظاته مهمة، وسيكون في العمل عدد من المفاجآت بإذن الله، ونحن متفائلون جداً». وقال الفنان عبدالله السناني: لم يكن هذا التعاون الأول مع الهدف، بل سبقه تعاونات عديدة. ولا أخفيك أنني أشعر بجمال هذه التجربة التي أقدم من خلالها شخصية زياد، نائب المدير. والمشرف على موظفي المؤسسة من الشباب والفتيات، في إطار كوميدي لا يخلو من المواقف الطريفة».