اثارت اعترافات مؤسس شبكة التواصل الاجتماعي مارك زوكربيرج حول أخطاء ارتكبتها شبكته على صعيد حماية خصوصية المشتركين، ردود أفعال متباينة، حول أمن الشبكات الاجتماعية، وسبل حماية المعلومات الشخصية. وكان زوكربيرج قد اعترف بحدوث مجموعة من الأخطاء فيما يتعلق بخصوصية المشتركين. وأكد أن شركته ستحدث تغييرات كبرى للتجاوب مع الانتقادات التنظيمية التي وجهتها له لجنة التجارة الاتحادية الأمريكية. وقال مدونون يطالبون بتعليق التعامل مع فيسبوك، معلقين على الخبر الذي نشرته صحيفة التليجراف، إن اعتراف زوكربيرج بارتكاب أخطاء لفترة طويلة، لا يعني عدم تكرارها في المستقبل. وقال ماسترو: آسف، لقد تأخرت كثيرا يا زوكربيرج، لقد استفدت من معلومات مشتركيك مائة مليار دولار. وقال أحدهم: إن الفيسبوك يبيع مشتركيه. وقال آخر: سمعت مراهقين بالأمس يقولون في القطار إن الفيسبوك أصبح مملاً ويجب التوقف عن استخدامه. ودافع آخرون ومنهم “بيتر” الذي قال إن مستخدمي الفيسبوك يأتون وفي داخلهم رغبة عارمة لأن يتداول العالم بياناتهم، فإن كانوا غير راغبين في ذلك فليتركوه. وقالت “آندي” لقد ألغيت حسابي على الفيسبوك منذ عام، لكنني اضطررت إلى إعادة فتح حساب عليه، بعد اكتشافي صعوبة الحياة بدون أصدقائي الذين تعرفت إليهم عبر تلك الشبكة. وبرر “باتريك” إحساسه بالملل من الفيسبوك بامتلائه بالإعلانات والتطبيقات. وتداول مدونون عبر عدد من الشبكات الاجتماعية الحالة، وشاركوا بتعليقات مشابهة عبر تويتر.