أوضح مدير مجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام الدكتور محمد الزهراني، أن نسبة انتشار الوسواس القهري في المجتمعات العلمية تصل إلى 2.5% من المجموع العام، مشيرا إلى أنه ينتشر بين الإناث أكثر مقارنة بالذكور، لافتاً إلى أنه يتراوح متوسط السن لبداية ظهور الاضطراب بين فترة المراهقة المبكرة وبين منتصف العشرينيات، كما أنه يظهر نمطياً من سن 13- 15 سنة. جاء ذلك خلال انطلاق دورة العلاج المعرفي السلوكي لاضطرابات الوسواس القهري أمس، بإشراف الإدارة العامة للتدريب والابتعاث بوزارة الصحة بالتنسيق مع الإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية بالمجمع. وأكّد أن هناك أساليب حديثة ووسائل تشخيصية ستصدر قريباً بشأن التشخصيات العلاجية لاضطراب الوسواس القهري وفقا للدليل التشخيصي الأمريكي الخامس. وتهدف الدورة التي حضرها أكثر من 35 مختصاً في علاج الصحة النفسية من أطباء واختصاصيين نفسيين، إلى التدريب على العلاج المعرفي السلوكي في مواجهة الوسواس القهري، والمساهمة في تطوير مهارات وكفاءات العاملين في الصحة النفسية بشكل عام والصدمات النفسية بشكل خاص من أجل تطوير خدمات الصحة النفسية. الدمام – علي آل فرحة أوضح مدير مجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام الدكتور محمد الزهراني، أن نسبة انتشار الوسواس القهري في المجتمعات العلمية تصل إلى 2.5% من المجموع العام، مشيرا إلى أنه ينتشر بين الإناث أكثر مقارنة بالذكور، لافتاً إلى أنه يتراوح متوسط السن لبداية ظهور الاضطراب بين فترة المراهقة المبكرة وبين منتصف العشرينيات، كما أنه يظهر نمطياً من سن 13- 15 سنة. جاء ذلك خلال انطلاق دورة العلاج المعرفي السلوكي لاضطرابات الوسواس القهري أمس، بإشراف الإدارة العامة للتدريب والابتعاث بوزارة الصحة بالتنسيق مع الإدارة العامة للصحة النفسية والاجتماعية بالمجمع. وأكّد أن هناك أساليب حديثة ووسائل تشخيصية ستصدر قريباً بشأن التشخصيات العلاجية لاضطراب الوسواس القهري وفقا للدليل التشخيصي الأمريكي الخامس. وتهدف الدورة التي حضرها أكثر من 35 مختصاً في علاج الصحة النفسية من أطباء واختصاصيين نفسيين، إلى التدريب على العلاج المعرفي السلوكي في مواجهة الوسواس القهري، والمساهمة في تطوير مهارات وكفاءات العاملين في الصحة النفسية بشكل عام والصدمات النفسية بشكل خاص من أجل تطوير خدمات الصحة النفسية.