بدأت أسواق التمور في منطقة المدينةالمنورة أمس، استقبال موسم الإنتاج من المَزارع والذي يُعد أول مواسم الإنتاج على مستوى مناطق المملكة. وأوضح عضو مجلس إدارة الجمعية التعاونية الزراعية رئيس اللجنة الزراعية في غرفة المدينةالمنورة حامد الفريدي، أن علامات النضوج بدأت تتضح على ثمار النخيل، مفيداً أن رُطب نخيل المدينةالمنورة هو الأول نزولاً للأسواق السعودية. وأفاد أن أسواق التمور استقبلت أنواع رُطب "الربيعة ولونة مساعد" وستكونان من الأنواع الأولى نزولاً للأسواق، مُشيراً إلى أن الأسعار الأولية للصندوق الواحد منها ستكون مرتفعة إذ ستتراوح مابين أربعين إلى ستين ريالا لتبدأ بعدها بالنزول التدريجي كلما زاد إنتاج المَزارع من الرُطب وزادت الكميات المعروضة في الأسواق. وأشار الفريدي إلى استمرار موسم إنتاج الرُطب بالمدينةالمنورة حتى أواخر شهر رمضان المقبل، موضحا أنه بنهاية شهر رمضان المبارك تبدأ الأسواق في استقبال التمور التي تكون قد أنهت فترة نضوجها لأنها تحتاج لمدة أطول من الرُطب من أجل النضوج ومن أشهرها تمر "العجوة و الصفاوي والعنبرة ". ولفت التاجر ناصر عبدالمنعم حمودة إلى أن أسواق التمور بالمدينة تشهد خلال الأيام الحالية إقبالا متزايدا نظرا لتوافد الزوار والمعتمرين، تزامنا مع دخول موسم إجازة الصيف ما يدفع الكثير من الأهالي لشراء التمور بمختلف أنواعها. وأضاف أن معظم تجار التمور يستعدون خلال بداية الشهر الهجري المقبل لتخزين التمور لبيعها مع دخول شهر رمضان، كونها تشهد ارتفاعا في الأسعار، منوها بأن ذلك لا يضر سوق المدينة بحجة زيادة نسبة العرض في ظل وفرة الإنتاج من المزارع. وأشار تاجر التمور إلى لجوء الكثير من تجار السوق للحراج لبيع منتجاتهم بالقيمة التي يستحقها إنتاجهم، وطرحها أمام المستهلك ليختار الأفضل من المنتجات المعروضة بكميات كبيرة. المدينةالمنورة – مشعل الكناني بدأت أسواق التمور في منطقة المدينةالمنورة أمس، استقبال موسم الإنتاج من المَزارع والذي يُعد أول مواسم الإنتاج على مستوى مناطق المملكة. وأوضح عضو مجلس إدارة الجمعية التعاونية الزراعية رئيس اللجنة الزراعية في غرفة المدينةالمنورة حامد الفريدي، أن علامات النضوج بدأت تتضح على ثمار النخيل، مفيداً أن رُطب نخيل المدينةالمنورة هو الأول نزولاً للأسواق السعودية. وأفاد أن أسواق التمور استقبلت أنواع رُطب “الربيعة ولونة مساعد” وستكونان من الأنواع الأولى نزولاً للأسواق، مُشيراً إلى أن الأسعار الأولية للصندوق الواحد منها ستكون مرتفعة إذ ستتراوح مابين أربعين إلى ستين ريالا لتبدأ بعدها بالنزول التدريجي كلما زاد إنتاج المَزارع من الرُطب وزادت الكميات المعروضة في الأسواق. وأشار الفريدي إلى استمرار موسم إنتاج الرُطب بالمدينةالمنورة حتى أواخر شهر رمضان المقبل، موضحا أنه بنهاية شهر رمضان المبارك تبدأ الأسواق في استقبال التمور التي تكون قد أنهت فترة نضوجها لأنها تحتاج لمدة أطول من الرُطب من أجل النضوج ومن أشهرها تمر “العجوة و الصفاوي والعنبرة “. ولفت التاجر ناصر عبدالمنعم حمودة إلى أن أسواق التمور بالمدينة تشهد خلال الأيام الحالية إقبالا متزايدا نظرا لتوافد الزوار والمعتمرين، تزامنا مع دخول موسم إجازة الصيف ما يدفع الكثير من الأهالي لشراء التمور بمختلف أنواعها. وأضاف أن معظم تجار التمور يستعدون خلال بداية الشهر الهجري المقبل لتخزين التمور لبيعها مع دخول شهر رمضان، كونها تشهد ارتفاعا في الأسعار، منوها بأن ذلك لا يضر سوق المدينة بحجة زيادة نسبة العرض في ظل وفرة الإنتاج من المزارع. وأشار تاجر التمور إلى لجوء الكثير من تجار السوق للحراج لبيع منتجاتهم بالقيمة التي يستحقها إنتاجهم، وطرحها أمام المستهلك ليختار الأفضل من المنتجات المعروضة بكميات كبيرة.