كشف مدير إدارة السلامة بالإدارة العامة للدفاع المدني بمنطقة القصيم العقيد خالد العودة خلو المنطقة من أي مدرسة أو منشأة تعليمية تستدعي الإخلاء أوالاستبدال لعدم صلاحيتها وفقاً لآخر التقارير الصادرة من إدارة الدفاع المدني بالمنطقة حول منشآت التعليم ومرافقه ومدى التزامها بشروط وضوابط الأمن والسلامة جاء ذلك خلال الأجتماع المعنقد بين الإدارة العامة للتربية والتعليم والإدارة العامة للدفاع المدني بالمنطقة يوم أمس في مقر إدارة تعليم القصيم لمناقشة توافر وإيجابية اشتراطات الأمن والسلامة في المنشآت والمرافق التعليمية وتحديد أعضاء اللجنة التنسيقية الدائمة بين الإدارتين والذي افتتحه مدير عامو التربية التعليم الدكتور عبدالله الركيان ومدير عام الدفاع المدني بالمنطقة اللواء فهيد الفايدي بتناول التزامات وواجبات الإدارتين تجاه وسائل السلامة والآلية المثلى لاستخداماتها حتى يتم الوصول إلى أقصى درجات الأمان و وذلك بحضور مساعد التعليم للشؤون التعليمية الأستاذ سليمان الفايز وعبر الشبكة التلفزيونية المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة هيفاء اليوسف ومدراء ومديرات الإدارات والأقسام ومكاتب التربية والتعليم ببريدة ومساعدي الدفاع المدني وعدد من منسوبي الدفاع المدني حيث تناول “الفايدي” خلال الاجتماع اللوائح والاشتراطات التي يفرضها الدفاع المدني على المنشآت والمباني التعليمية متناولاً الدور الكبير الذي ينتظره المجتمع من قبل المعلمين والمعلمات بتفعيلهم وتأصيلهم لثقافة الأمن والسلامة لجميع طلاب وطالبات المدارس . وذكر ” الفايدي” عدداً من الملاحظات التي وضعها الدفاع المدني في الحسبان بما يخص المخططات والرسومات الأولية للمنشآت والمرافق التعليمية والتي تم تدارك تصحيحها مؤخراً من قبل لجان الاعتماد والإقرار لمخططات المباني التعليمة والمدرسية و أن ثقافة السلامة في المجتمع تحتاج إلى إعادة نظر بعد عدد من المواقف والأحداث التي ظهرت على السطح مؤخراً , مشيراً إلى أن هناك علم وإدراك بمعنى السلامة ومتطلباتها ولكن الالتزام بها من قبل شريحة كبيرة من المجتمع متدن جداً ويحتاج إلى وقفة من جميع الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة وبين “الركيان” على أن مسئولية توفير متطلبات الأمن والسلامة وفاعليتها والجدوى من عملها في جميع المنشآت والمرافق التعليمية تقع ضمن مسئولية الإدارتين من خلال تأمينها والكشف على جاهزيتها ومن ثمّ استخدامها استخداماً أمثل في حالات وقوع الخطر و ضرورة تأصيل ثقافة الأمن والسلامة ومتطلباتهما بزرع بذرة تأصيل الوعي الوقائي والاحترازي المواجه للمخاطر والحالات الطارئة عند كافة منسوبي وشاغلي الميدان التربوي من طلاب وطالبات ومعلمين ومعلمات . كاشفاً بأن ذلك لا يتأتى إلا وفق ممارسة العمل التوعوي في مكافحة المخاطر وطرق الوقاية والإخلاء عن طريق التدريب والمشاركة في دورات الأمن والسلامة لينعكس ذلك إيجاباً على التفهم والإلمام بأهمية التعامل الوقتي واللحظي مع الخطر ليصبح ذلك سلوكاً ممارساً في المشهد التربوي للمعلمين والمعلمين والطلاب والطالبات . وفي النهاية الاجتماع تم الاتفاق على التوصيات التي تصب في آلية التنسيق مابين التعليم والدفاع المدني والتي من شأنها العمل على وضع التدابير والإجراءات الحائلة دون وقوع أية حوادث قد تخل بالمناخ التربوي والتعليمي .