ظهرت ليل أمس الأول شهب وأدخنة وأضواء غريبة في سماء عدد من قرى وهجر محافظة ينبع حيث تم مشاهدتها في أماكن مختلفة وبشهادة أشخاص مختلفين قصوا رؤية هذه الأجسام والأدخنة وكانت لهم واضحة لدرجة أن بعضها كان ساطع وأقوى من رؤية الشفق الأحمر وذلك بعد صلاة العشاء . وقت انتقلت الشرق برفقة رئيس المركز وعدد من الجهات ذات العلاقة والتقينا بعدد من المواطنين في قرية أبو شكير والتي تبعد عن ينبع 70كيلو على الطريق الواصل بين ينبع البحر وأملج، وقد قالواأنهم شاهدوا أجسام غريبة وضوء يشبه ألسنة اللهب ودخان كثيف في السماء. وقد قمنا على الفور بالاتصال على الدفاع المدني والذي التقينا بهم في أبو شكير وعم تجوب شوارع ابوشكير وقرية النباه للبحث عن مصدر هذه الأدخنة واللهب الذي ظهرت في سماء المنطقة . فيما كانت البلاغات عن رؤية هذه الأدخنة والإشعاع قد انطلقت من عدة مراكز وقرى : ففي ينبع النخل رأى المواطنون أشعة وأدخنة كثيفة في سماء طريق العيص ينبع النخل ذكر ذلك شهود عيان وقالوا إن جميع من كانوا خارج المنزل رأوا هذه الإشعاعات . كما شاهده أهالي قرية رخو التابع لمحافظة ينبع في مركز التابع لمحافظة ينبع, وتمت رؤيتها في محافظة العيص، وشاهده أهالي القرى التابعة لممافظة أملج باتجاه الطريق المؤدي إلى العيص. وفي اتصال لشرق على الدكتور محمد غريب الباحث بقسم الشمس والفضاء أن الظاهرة شوهدت في عدد من دول المنطقة مثل الأردن وفلسطين وتحتاج إلى علماء وباحثين لدراستها، ولكن في كثير من الأحيان تكون نيازك وسرعتها عالية جداً مما يكسبها درجة حرارة عالية عند احتكاكها بالغلاف الجوي الأرض وعند ارتطامها تسبب ثقب عميق داخل الأرض ينطمر بالأتربة. ويحدث غبار مشابة للأدخنة العادية واذا كان النيزك قد تفتت في الغلاف الجوي فإن هذه الظاهرة تسمى شهب والاحتمال الأخير أن يكون انفجار أحد الأقمار الصناعية. عبدالعزيز العرفي | ينبع