وقعت وزيرة التعاون الدولي المصرية فايزة أبو النجا، اتفاقا جديداً مع الصندوق السعودي للتنمية، يتم بمقتضاه توفير منحة من الصندوق لمصر، بقيمة مائتي مليون دولار، لتمويل مشروعات القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة. وقالت الوزيرة أنه سيُعهد بالإشراف على المنحة الجديدة للصندوق الاجتماعي للتنمية. وأوضحت أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة مصرية سعودية مشتركة، تضم ممثلين من بنك القاهرة والصندوق السعودي لمتابعة آليات تنفيذ المنحة والاستفادة منها، بما يساهم في دعم القطاعات الشبابية المختلفة في مصر. كما وقعت الوزيرة المصرية على اتفاق إعادة إقراض للقرض المُقدم من الصندوق السعودي للتنمية بقيمة خمسين مليون دولار للمساهمة في محطة توليد كهرباء بنها، والذي تم توقيع اتفاقيته مع الصندوق السعودي في يونيو 2011 ووافق مجلس الشعب المصري فى جلسته المنعقدة بتاريخ 28 مارس 2012 على اتفاقية القرض المشار إليه، حيث يهدف المشروع إلي الإسهام في تلبية ومقابلة الزيادة المتوقعة في استهلاك الكهرباء في منطقة وسط الدلتا، وذلك من خلال إنشاء محطة توليد بقدرة 750 ميجاوات، تعمل بنظام الدورة المركبة، وربطها بالشبكة الكهربائية في البلاد. وقالت أبو النجا إنها بحثت مع مسؤولين في الصندوق السعودي أمس الأول المشروعات المزمع تمويلها من الاتفاق الإطاري الموقع في 17 إبريل الماضي بقيمة 500 مليون دولار للمشروعات ذات الأولوية لدى الحكومة المصرية، حيث تم الاتفاق المبدئي على تمويل بعض المشروعات، مثل محطة تنقية مياه أبو عويقل بمبلغ ستين مليون دولار ومحطات الطلمبات الثابتة في أراضى الدلتا القديمة بمبلغ ثمانين مليون دولار والمشروع القومى للصوامع بقيمة تسعين مليون دولار ويجري دراسة المشروعات من قبل الصندوق ليتسنى إتاحة التمويل لكل منها .