اطلعنا على ما نشر في صحيفة «الشرق» بتاريخ 1433/7/7ه الموافق 2012/5/28م بالصفحة السادسة في مقال للكاتب الحسن الحازمي، تحت عنوان (إلى الإخوة في الصحة). ونود الإحاطة بأنّ المقال تضمن معلومات مغلوطة، حيث التبس على كاتبه في غمار هجومه واتهاماته للوزارة، في شخصي، معتبراً أنها مقصرة في أداء مسؤولياتها تجاه مواطنة، في حين أنّ الواقعة المذكورة تدور حول مستشفى لا يتبع لوزارة الصحة! وإذ نتجاوز عن «سوء القصد» فيما طرح، فإنني آمل تذكير الزملاء المعنيين بالتأكد من صحة المعلومات، حيث إن «الشرق» تتميز بمصداقيتها، وتحتل مكانة مرموقة لدى القارئ بأمانتها في تحمل مسؤولياتها تجاه مختلف القضايا. كما نأمل تزويدنا بمعلومات حول الأخت المواطنة لتوجيه مسؤولي الصحة في منطقتها للتواصل معها وتقديم الخدمات الطبية اللازمة، حيث تتشرف وزارة الصحة بالقيام بدورها في خدمة المواطنين. كما أنها أهابت لأكثر من مرة بالمستفيدين من خدماتها التواصل معها من خلال الوسائل المعلنة، حيث تم تخصيص الرقم (2124224) لعلاقات وحقوق الموظفين لتلقي شكاوى المرضى وملاحظاتهم على الخدمات الصحيّة المقدمة لهم في مرافق الوزارة، إضافة إلى ذلك فقد تم توفير خدمة (صوت المواطن)، حيث يتم استقبال مقترحات المواطنين وآرائهم عبر موقع الوزارة ويتم عرضها على معالي الوزير للتوجيه حيالها، بالإضافة لإتاحة الفرصة لهم للتواصل معها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك. إضافة إلى أنّ الوزارة اتخذت شعار (المريض أولاً) وجعلت المريض محور اهتمامها، وتركز حالياً على تجويد خدماتها كسباً لرضا المريض، حيث قامت مؤخراً بتنفيذ العديد من البرامج الخدميّة للمرضى، مثل برنامج علاقات وحقوق المرضى الذي يعد موظفوه الذين يبلغ عددهم 1200 موظف بمثابة داعمين لحقوق المرضى، وبرنامج الطب المنزلي الذي يقدم خدماته لأكثر من 15 ألف مريض في جميع مناطق المملكة.