أقامت سوزان هوكفيلد، رئيسة جامعة ماساشوستس للتكنولوجيا (MIT ) حفل عشاء خاصا في منزلها احتفاءً بتعيين محمد عبداللطيف جميل (رئيس مجلس إدارة مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية) في عضوية الرابطة التأسيسية لداعمي MIT . وتضم هذه الرابطة عدداً من المانحين للجامعة حول العالم يقدمون دعماً استثنائياً لجامعة ماساشوستس للتكنولوجيا . وكانت الرئيسة هوكفيلد هي التي قدمت فكرة تأسيس هذه الرابطة والتي تضم أولئك الذين قاموا بتقديم الدعم للجامعة في مراحل مبكرة واستمروا في هذا الدعم، وتم إطلاق فكرة هذه الرابطة بمناسبة مرور 150 سنة على تأسيس الجامعة وذلك في أبريل 2011 . وألقت هوكفيلد كلمة خلال حفل العشاء رحبت فيها بالمهندس محمد عبداللطيف جميل وتقديرها لرؤيته لوجود عالم أفضل كما قامت بتكريمه ضمن سبعة مكرمين من إجمالي أعضاء الرابطة، وأعربت عن تقديرها لاهتمامه الكبير باتخاذ خطوات عملية لتحقيق تلك الرؤية، إلى جانب إسهاماته المقدرة بشأن دعم الجامعة. كما قدمت هوكفيلد ملخصا عن فكرة تأسيس هذه الرابطة ، ثم قدمت للمهندس محمد عبداللطيف جميل هدية عبارة عن قطعة أثرية مميزة من بقايا مجسم قبة جامعة ماساشوستس للتكنولوجيا MIT ، والتي تعد رمزاً هاماً للجامعة . وكانت شركة عبداللطيف جميل المحدودة قد أسست عام 1994م صندوق عبداللطيف جميل / تويوتا للإبتعاث لمعهد ماساشوستس للتكنولوجيا MIT تكريماً لمؤسس الشركة عبداللطيف جميل (يرحمه الله) وتقديراً للعلاقة الطويلة التي تربط بين تويوتا وعبداللطيف جميل ( يرحمه الله) ، ويطلق على الدارسين الذين يلتحقون بهذا البرنامج «علما جميل / تويوتا». وقام المهندس محمد عبداللطيف جميل خلال هذه الزيارة بالالتقاء بعدد من علماء جميل /تويوتا من الدفعة الحالية الذين يدرسون بالجامعة . ويتضمن هذا الإبتعاث تغطية التكاليف الدراسية وقيمة السكن لطلاب جامعيين من دول إسلامية وعربية ونامية واليابان ومنهم 2 من غزة بفلسطين والذين لن تتاح لهم الفرصة للدراسة في جامعة ماساشوستس للتكنولوجيا MIT دون دعم مالي . وقد إلتحق بهذا البرنامج منذ إطلاقه حتى اليوم 137 طالبا وطالبة من 20 دولة مختلفة . الجدير بالذكر أن المهندس محمد عبداللطيف جميل من خريجي جامعة MIT وهو عضو بمجلس أمناء جامعة ماساشوستس للتكنولوجيا ، وتخرج من الجامعة نفسها متخصصاً في الهندسة المدنية.