تقيم اللجنة الصحية «أصدقاء الصحة» التابعة للجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف، فعالية تحت عنوان «أمي وأنا»، في مجمع القطيف سيتي مول، وذلك يوم الأربعاء المقبل، برعاية رسمية من شركة حليب الأطفال «رونسكا» ورعاية إعلامية من «الشرق»، ويستمر لمدة ثلاثة أيام، ويهدف إلى تثقيف الأمهات حول الحمل والولادة والعناية بالأطفال حديثي الولادة بعدة جوانب، سواء ما يخص الرضاعة أو الطرق السليمة للعناية بالطفل، إلى جانب السلامة داخل وخارج المنزل. ويتضمن المهرجان الذي سيفتتحه رئيس لجنة التنمية الاجتماعية في القطيف علوي الخباز، يوم الخميس المقبل عدة أركان وهي: التغذية السليمة، وسلامة الأطفال، وصحة الأسنان، ومكافحة التدخين، وركن للقراءة تنظمه جمعية العطاء النسائية الخيرية، وركن آخر ترفيهي لمسرح العرائس تنظمه «عطاء» أيضاً، إضافة إلى ركن مشترك بين اللجنة الصحية و»عطاء» يتضمن الرسم على الوجه والتلوين وفن الكاريكاتير. ويترأس ركن «العيادة الإلكترونية» المهرجان، وهو مشروع أقامته اللجنة الصحية سيفتتح في أول أيام المهرجان. حسن العوامي وأوضح مدير المشروع الدكتور حسن العوامي أن المشروع موقع إلكتروني بدأ بشكل تجريبي منذ شهر، ويشارك فيه أربعة أطباء، وفكرته أن يخصص الموقع الاستشارات المنظمة عوضاً عن طرح الأسئلة بشكل عبثي على شبكة الإنترنت. مبينا أن الأطباء المشاركين في ازدياد وأن جهدهم تطوعي يقومون به بدون مقابل. وحول آلية العمل أوضح أن الأسئلة والاستشارات تصل بشكل خاص ويتم الرد عليها بسرية، إلى جانب تغيير صياغتها وإزالة معلومات التواصل لعرضها للفائدة العامة. وأكد العوامي أن الهدف الأساسي من المهرجان هو توجيه الأم وإرشادها للسلوكيات الخاطئة التي قد تفعلها دون قصد مع خلق جو ترفيهي بينها وبين والطفل، مشيراً إلى أن تاريخ الفعالية قد اختير بعناية بعد الاختبارات الدراسية، ليكون الإقبال عليها كبيراً. وحول أنشطة اللجنة الصحية، أوضح أن اللجنة تقيم نشاطين الأول لطلبة الامتياز والأطباء، والثاني للمجتمع، وتعد هذه الفعالية ضمن الفعاليات التي تقام للمجتمع. مشيرا إلى إقبال المتطوعين بشكل كبير، حيث وصل عددهم إلى أكثر من خمسين متطوعاً، والأساسيين منهم 35. فيما نوه مشرف الأعمال الصحية وسام العلقم، إلى اختلاف المهرجان عن الفعاليات التي كانت تقيمها اللجنة سابقاً، إذ إنها تقيم لأول مرة مهرجاناً مستقلاً خارج مقر لجنة التنمية الاجتماعية. وأكد أن ما يميز المهرجان هو تركيزه على المادة الصحية أكثر من الترفيه، مضيفاً «نريد إقامة شيء مفيد وليس مجرد تفرج». موضحا أن المهرجان سيتضمن بعض المحاضرات التثقيفية السريعة، التي يقدمها عدد من الاختصاصيين.