رعى أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز الحفل الختامي لمدارس الملك فيصل بمقر المدارس بحي السفارات مساء أمس الأول، بحضور عدد من أصحاب السمو الأمراء والمعالي وكبار المسؤولين وأولياء أمور الطلاب وأمهاتهم. وكان في استقبال سموه فور وصوله نائب مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد، و المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور ابراهيم المسند ، والمدير العام للمدارس سليمان الفريح ، ومدير القسم الثانوي الدكتور سعيد الزهراني، و مدير الشئون الادارية والمالية عبدالعزيز العسكر، وعدد من مسئولي المدارس. وفي البداية التقط سموه صورة مع الطلاب الخريجين ثم توجه الأمير سطام لمقر الحفل الخطابي، والذي ابتدأ بالسلام الملكي، ثم مسيرة الطلاب الخريجين. فيما عبر مدير عام المدارس سليمان الفريح عن فرحته خلال كلمته التي ألقاها ، وقدم تهنئته للطلاب على نجاحهم وما حققوهُ بجهدِهِم ودعمِ أولياءِ أمورِهِم ورعايةٍ كريمةٍ وحريصةٍ من الإدارة والمعلمين حيثُ إنَّهُم الشركاءُ الحقيقيون في هذا النجاح، كما شكر صاحب السمو الملكي الأمير سطام لتشريفه وتشجيعه لأبنائه الطلاب، في يوم فَرحهِم الأول؛ والذي سيذكرون فيه تشجيع سموه بكل الفخرِ والاعتزاز، وتابع الفريح الشكر موصول لمؤسسة الملك فيصل الخيرية ممثلة بمديرها العام أمير مطنقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، وإلى رئيس مجلس إدارة المدارس وزير الخارجية صاحب السمو الملكي سعود الفيصل، مشيراً إلى أنهم هم وراء كل ما تحقق من إنجازات، وجميع أصحاب السمو الأمراء والأميرات أنجال وكريمات الفيصل –يرحمه الله- على كل ما يقومون به من دعم متواصل وغير محدود للمدارس. وأردف الفريح قائلا شكراً لنائب مديرِ عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد ، على متابعته المباشرة والدقيقة للمدارس وتذليله لجميعِ الصعاب التي قد تعترِض المسيرة، لتكون المدارس في مستوى طموحات آل الفيصلِ الذين لا يرضون بغير التميزِ بديلا، وهذا مما يزيد من عبء المسؤولية على كاهلنا التي نسأل الله العون على القيام بها بالشكل الذي يرضيه، ويرضي ضمائرنا، وأن نؤدي الأمانة التي قَبِلنا القيام بها مهما كانت التحديات، مستمدين القوةَ من الله ثم من دعم المؤسسة الأم مؤسسة الملك فيصل الخيرية التي تحمل اسم رجل عظيم، نحرِص دائما على أن تكون جميع أعمالنا في المستوى والمكانة اللائقة لاسم هذا الرجلِ العظيم، وهذا حق له علينا وحق للوطن وأبنائه. والشكر موصول لشركائنا في المسؤولية آباء الطلاب وأمهاتهم، الذين شرفونا بحضورِهم، إلى جانب الشكرِ الكبيرِ للطلاب أنفُسهِم على جهودهم في الدرس والتحصيل. وأشار الفريح إلى أنهم سعوا لإعداد هاؤلاء الرجال ليكونوا مواطنين صالحين ولَبِنات من لَبِنَات الخيرِ والعطاء في هذا البلد المعطاء الذي يستحق منا الكثير، ولَعلنا نرد له بعض الجميل. ففي هذا العام تواصلت المسيرة والجهود من أجل الوصول إلى أفضلِ مستويات الخدمة التربوية لمجتمعنا السعودي الكريم، وللمجتمعِ العربيِّ والمسلم، بل وللمجتمعِ الدولي برمته، متطلعين إلى المزيد والمزيد مستقبلاً بإذن الله. وخصص الطالب خالد السلوم كلمته عن مدارس الملك فيصل قائلا أي مؤسسة اجل من تلك التي تبني الانسان و تنير الالباب و أي فخار اعظم للانسان من شرف التتلمذ في صرح عريق يزينه اسم ملك حكيم، اسس لمجد قامت دعائمه على مبادىء ثلاث العقيدة و العلم و العمل انه صرح مدارس الملك فيصل الذي نال من عناية انجال الفيصل ما جعله منارة اشعاع ثقافي وحضاري. واكد الطالب محمد الغنام في كلمته قائلا اننا نسعد بقادة يعلون من قدر العلم ويرفعون من قدر المنتسبين اليه، وليس تشريفكم يا صاحب السمو الا دليلا بينا على هذا النهج السعودي الحكيم. ثم القى الطالب عبدالعزيز بالغنيم كلمة الطلاب باللغة الانجليزية. بعد ذلك القى الطالب يزيد العمري قصيدة وطنية. ثم اوبريت ربوع بلادي من شعر طلال دعدوش و قام بتأديته عدد من طلاب المدارس. بعد ذلك قام الامير سطام بتكريم طلاب الفوج السابع عشر المتوقع تخرجهم من المدارس ثم تكريم الطلاب المتميزين في الانشطة وتكريم الطلاب الفائزين بجائزة الملك فيصل التقديرية وجائزة الاميرة عفت التقديرية. وثم قدم المدير العام للمدارس سليمان الفريح درع المدارس لصاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز، واختتم الحفل بالعرضة النجدية. الطلاب الخريجين في قاعة الحفل