ترأس مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان بن سليمان العبد الكريم، أعمال الاجتماع الدوري للجنة أصدقاء المرضى بمستشفى الأمير سلمان بن عبد العزيز بمدينة الرياض في أول اجتماع تعقده اللجنة بأحد المستشفيات، حيث كانت تعقد اجتماعاتها بغرفة الرياض. وناقش الاجتماع الذي حضره أعضاء اللجنة، سبل تطوير أداء اللجنة في خدمة المرضى واستعراض تقرير المحاسب القانوني لميزانية اللجنة لسنة 1432ه،كما ناقش الاجتماع الخطة المستقبلية لعمل اللجنة وإجراءات تنمية مواردها المالية والتعاون مع الشركات الوطنية ورجال الأعمال لدعم أنشطتها في خدمة المرضى. وأعرب د. العبد الكريم رئيس لجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض عن سعادته بالخدمات التي تقدمها اللجنة للمرضى التي تتنوع بين المساعدات المالية والعينية، وتوفير خدمات الرعاية الصحية بالتعاون مع إدارات الخدمة الاجتماعية في المستشفيات الحكومية وتوفير سكن للمرضى الوافدين من خارج مدينة الرياض الذين قد يضطرون للبقاء لفترات طويلة لتلقي الخدمات العلاجية ، وتوفير وسائل مواصلات لنقلهم إلى المستشفيات ومتابعة حصولهم على الرعاية المناسبة بما يتناسب مع حالتهم الصحية. وأثنى الدكتور العبد الكريم على جهود جميع أعضاء اللجنة في توفير كافة احتياجات المرضى المستفيدين من خدمات اللجنة،وحرصهم على متابعة ذلك عن قرب من خلال نقل اجتماعاتها إلى المستشفيات وهو ما يتيح الفرصة لإطلاع رجال الأعمال الداعمين لأنشطة اللجنة على ما تقوم به من جهد في متابعة أحوال المرضى والخدمات التي تقدمها لها. ودعا الدكتور العبد الكريم الشركات والمؤسسات الوطنية بمنطقة الرياض ورجال الأعمال لدعم أنشطة وبرامج اللجنة في خدمة المرضى من خلال التبرعات المالية أو العينية بما يجسد قيم المسؤولية الاجتماعية والتكافل. من جانبه، قال نائب رئيس لجنة اصدقاء المرضى الدكتور سعود السهلي إن الدولة رعاها الله تقدم دعماً كبيراً للجمعيات الخيرية على اختلاف أنشطتها بما يحقق قيم التكامل والتعاون والتلاحم في مساعدة الفئات المستحقة للرعاية، وكافة مجالات العمل الاجتماعي والخيري،بالإضافة إلى ما تبذله الشركات الوطنية ورجال الأعمال في دعم أنشطة وبرامج هذه الجمعيات،وهو في تزايد مستمر وهناك كثير من الجمعيات الخيرية قائمة على ما يقدمه رجال الأعمال والمحتسبين وأهل الخير من أبناء المجتمع السعودي. وأوضح الدكتور السهلي أن الأرقام تشير إلى تزايد دعم رجال الأعمال لمؤسسات العمل التطوعي والخيري،بل أن زيادة عدد الجمعيات الخيرية دليل على تزايد هذا الدعم لأنشطتها،مع مراعاة أن حجم الدعم يرتبط ارتباطاً مباشراً بالحركة الاقتصادية،وهو ما يبعث على الثقة والتفاؤل باستمراره وتناميه في ظل ما تنعم به بلادنا المباركة من ازدهار ورخاء في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والذي يقدم المثل والقدوة في دعم العمل الخيري والإنساني. الرياض | فهد الحمود