يعاني حي القادسية بالدمام والذي يعرف بمخطط ثمانية سابقا من قصور في كثير من الخدمات والمرافق الأساسية نسبة لتقادم الحي وتهالكه واحتياجه إلى التجديد والصيانة المستمرة، ومع تسارع حركة التنمية بالمنطقة الشرقية عموما وفي مدينة الدمام بشكل خاص والتطوير المستمر للبنية التحتية والمتابعة المستمرة للأحياء من صيانة وتنظيف وتشجير وإنارة وما إلى ذلك من الخدمات إلا أن هذا الحي وغيره من الأحياء القديمة مازال يحتاج إلى بذل المزيد من الجهود ولتطوير مرافقه وتحسين خدماته من جميع النواحي سواء في الإنارة والتشجير وإنشاء الحدائق وصيانتها وشبكة المياه وخدمات الكهرباء والخدمات البلدية وجميع مايتعلق بالحي من خدمات تدخل في نطاق اهتمام المواطن البسيط الذي يقطن هذا الحي «الشرق» قامت بجولة في أروقة هذا الحي واستطلعت آراء عدد من المواطنين القاطنين فيه حول التنمية في الحي وجوانب القصور ونقلت مطالبهم لتحسين الخدمات . انقطاعات متكررة للمياه وتحدث المواطن عبدالله حسن الذي يسكن في الحي منذ أكثر من عشرين عاما عن معاناته وجيرانه من المياه وانقطاعاتها المتكررة في الفترة الأخيرة ولفترات قد تطول أحيانا مشيرا إلى أن الماء المستخدم والذي يصلهم من خلال مصلحة المياه مالح ولايصلح للشرب وحتى في الاستخدامات الأخرى أوضح أنهم يعانون من نوعية هذه المياه لملوحتها وعدم فائدتها حتى في استخدامات الغسيل والاستحمام وما إلى ذلك منوها إلى أن الماء الحلو يصل اليهم في فترات متقطعة ولكن سرعان مايتلاشى وتعود المياه المالحة تواصل دورتها في أنابيب مصلحة المياه ؛ مذكرا أن المصلحة كانت قد أعلنت أنه بنهاية العام 2011 ستكون شبكة المياه المحلاة تسري في كل بيت ولكن هذا لم يحدث منه شيئ وطالب بالاهتمام بشكل أكبر بمسألة المياه المحلاة وإيصالها إلى كل بيت وإلى مراعاة مصلحة المياه لالتزاماتها حيال المواطنين ووقف الانقطاع المتكرر للمياه الذي يؤرق الأهالي ويزعجهم في أوقات كثيرة. عمالة دون رقابة وطالب المواطن أبوسعد بوضع حد للإعداد الكبيرة والمتزايدة من العمال الذين يسرحون ويمرحون داخل الحي وبشكل يزداد يوما بعد يوم مشيرا إلى أماكن وجودهم وسكنهم الذي يقع بجوار بيوت الأهالي بشكل ملاصق لها يسبب مضايقات وإزعاج للعوائل التي تسكن بجانبهم التي لايفصلهم عنها سوى أمتار قليلة مشيرا إلى أن هذا التجمع الكبير من العمالة ربما يفضي إلى كثير من المشكلات سيما أن الكثير منهم لايحمل إقامات نظامية أومخالف لنظام الإقامة والعمل ويتم التستر عليهم من قبل أشخاص آخرين وأن الكثير منهم يقومون بعمل أنشطة تجارية في الحي بأسماء مواطنين سعوديين ويتم إعطاء المواطن مبلغا معينا نهاية كل فترة يتم الاتفاق فيها بين الطرفين وباقي الأرباح والمكاسب لهذا الوافد محذرا في الوقت نفسه إلى أن الكثير منهم يتحايل على نظام الإقامة والعمل مما يجعل من إقامته هاجسا أمنيا كبيرا يترتب عليه أمور لاتحمد عقباها لأنه في ظل هذا الجو من التحايل على الإقامة ربما يفتح هذا بابا للبعض منهم للقيام بأنشطة مخالفة ومضايقة وإزعاج الأهالي وارتكاب السلوكيات المخالفة والوقوع في بعض الجرائم لا قدر الله لأن مثل هذه الأحياء القديمة والتي تحتاج للتطوير والمواكبة تصبح بيئة خصبة للفساد والأنشطة الممنوعة وأشار في معرض حديثه إلى أن الجوازات لابد أن تضطلع بدور أكبر في متابعة هؤلاء العمال والتأكد من إقاماتهم النظامية والقبض على المخالفين وتكثيف الجولات التفتيشية على المحلات والترصد للعمالة السائبة في الشوارع التي تسرح وتمرح دون حسيب أورقيب وربما يكون لها أعمال مخالفة في الخفاء تغيب عن أعين المواطنين والمسؤولين. نفايات متراكمة وطالب محمد أحمد أحد سكان الحي من أمانة مدينة الدمام إيجاد حاويات أكبر للنفايات حتى تستوعب الأعداد الهائلة من الأكياس التي يتم التخلص منها من قبل الأهالي وتحسين الخدمات البلدية وتكثيف جولات سيارات الأمانة التي تقوم بجمع النفايات لأنها على حد قوله لاتقوم بالمرور على الحي إلا مرتين على الأكثر مما يسهم في تكدس النفايات وتلويثها للمكان نظرا للإلقاء بها خارج حاويات النفايات لصغر حجم الحاويات الحالية كما طالب في معرض حديثه بضرورة الاهتمام بشكل أكبر بالمباني المتهالكة داخل الحي وضرورة تكثيف الجولات عليها من قبل الجهات المختصة وإجراء الاختبارات اللازمة للتأكد من صلابتها والفترة التي تستطيع الصمود فيها أكثر وضرورة توعية الساكنين بالنسبة للبيوت التي على وشك السقوط لأخذ الاحتياطات وإخلائها فورا قبل أن تقع كارثة. سرقة سيارات وتفحيط وأبدى المواطن ثابت الناشري انزعاجه وتضجره من مسألة السيارات المسروقة وقال إن سيارته تمت سرقتها منذ شهرين تقريبا وإلى الآن لم يجدها مع أنه قام بالإبلاغ عنها فور حدوث حالة السرقة مضيفا أنه لابد من تنسيق الجهود بين الشرطة والمرور والبحث الجنائي واستحداث آليات جديدة لمكافحة هذه الظاهرة ومحاولة اجتثاثها من أساسها منوها في الوقت ذاته إلى الحديث الدائر بين عامة الناس أن أساس هذه الظاهرة هو انعدام الأمن وعدم السيطرة وترك الحبل على الغارب مشيرا إلى استغلال هذه النقطة من قبل المتربصين بأمن البلد والذين يحاولون زعزعته بأي طريقة . لجنة متابعة من جهته قال مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان أن هناك لجنة مشكلة تتابع وضع الأحياء على الأرض وترصد ماينقصها من خدمات وترفع للأمانة مباشرة بجميع مايلزم الأحياء من خدمات بلدية ليتم التعامل معها وتوفير جميع ما تحتاجه بناء على ماترفعه اللجنة إليها؛ أما بالنسبة للبيوت الآيلة للسقوط فهناك إدارة مختصة معنية بمتابعتها ويتم التعامل معها بناء على ماتوصي به هذه الإدارة؛ أما بالنسبة للنوادي الاجتماعية فهذا من اختصاص وزارة الشؤون الاجتماعية أما الأمانة فقد قامت بإنشاء الحدائق العامة والساحات البلدية والملاعب المجهزة وننتظر من مراكز الأحياء تفعيل هذه الساحات وإقامة الأنشطة والمهرجانات التي تخدم هذه الأحياء. وقوف خطأ و أكد الناطق الإعلامي لمرور المنطقة الشرقية المقدم علي الزهراني أنه يمنع منعا باتا الوقوف الخاطئ للسيارات على الجزيرة الوسطى ويتم تحريرمخالفة لكل من يقوم بذلك أما بالنسبة للسيارات المتوقفة لفترات طويلة فيتم التعامل معها بناء على ما يرد إلى المرور من بلاغات بخصوصها والتعامل معها حسب الأنظمة. عدم وجود ارصفه في الشوارع وعشوائية في الوقوف