تطمح اليونان إلى تكرار إنجازها عندما خالفت التوقعات وتوجت بلقب كأس أوروبا لكرة القدم عام 2004 عندما تغلبت على البرتغال المضيفة في المباراة الافتتاحية قبل أن تطيح بها في المباراة النهائية. وشاءت الأقدار في النسخة الحالية المقررة في أوكرانيا وبولندا أن تقع اليونان في مواجهة المنتخب المضيف بولندا في المباراة الافتتاحية في الثامن من يونيو المقبل في وارسو ضمن منافسات المجموعة الأولى، وبالتالي فهي تأمل أن يعيد القدر نفسه على غرار ما حصل عام 2004. وقام مدرب اليونان الجديد البرتغالي فرناندو سانتوس الذي استلم المهمة خلفا للألماني أوتو ريهاغل عقب المشاركة المخيبة في المونديال، باعتماد خطط أكثر هجومية خلافا للأسلوب الدفاعي المحض لسلفه ريهاغل. وقال سانتوس (57 عاما) في هذا الصدد «لا (الأرجنتيني ليونيل) ميسي ولا (البرازيلي) بيليه يمكن إيقافهما برقابة لصيقة». ويعرف سانتوس كرة القدم اليونانية جيدا كونه أشرف على تدريب أربعة فرق قبل استلام مهام المنتخب اليوناني الذي مدد عقده مؤخرا إلى حتى عام 2014. وقال «مجموعتنا متوازنة والحظوظ متساوية، فجميع المنتخبات لديها فرصة التأهل إلى ربع النهائي بنسبة 25% لكل منها». وأضاف «أنا لا أؤمن بالمحظوظ أو غير المحظوظ في القرعة. كل شيىء سيتقرر في الملعب، ولدي ثقة تامة في لاعبي فريقي، وأنا أعرف أنهم سيكونون على أتم الاستعداد لخوض دور المجموعات».