شهدت تطوراً ملحوظاً من خلال خطط التنمية المتتابعة.. وتُعَدّ أحد الأوجه الساطعة في مسيرة البناء بالمملكة

الرياض – محمد الدوخي
اعتماد 16 مليار ريال لإنشاء مدن طبية بالمناطق ستضيف 7000 سرير
249 مستشفى بسعة إجمالية تتجاوز 34.370 سريراً و2750 مركزاً صحياً بحول 1440 ه
أولى ولاة الأمر يحفظهم الله الخدمات الصحية كغيرها من الخدمات الحيوية والضرورية كل رعاية واهتمام مما انعكس إيجاباً على القطاع الصحي الذي يعتبر أحد الأوجه الساطعة في مسيرة التنمية والبناء للمملكة حيث شهد هذا القطاع تطوراً ملحوظاً من خلال خطط التنمية المتتابعة بفضل الله ثم بفضل الجهود الحثيثة للدولة في دعم هذا القطاع الحيوي والمهم. وتبذل وزارة الصحة جهوداً مقدرة انطلاقاً من مسؤوليتها في وضع السياسة الصحية وتنفيذها حيث ركزت من خلال استراتيجيتها الصحية على تغطية جميع المواطنين بالخدمات الصحية بكل عناصرها ( الوقائية، والعلاجية، والتأهيلية ) ووصول هذه الخدمة لهم بكل يسر وسهولة، كما تشهد الوزارة في الوقت الراهن حراكاً تطويرياً شاملاً حيث نفذت العديد من البرامج الهادفة لخدمة المرضى وتحقيق شعار المريض أولاً مستندة إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين بتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين في المملكة .
«الشرق» تسلط الضوء على بعض الإنجازات والحراك الذي ينتظم الوزارة بكافة إداراتها وقطاعاتها الصحية من خلال هذا التقرير :
الرعاية الصحية الأولية
بلغ عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعة لوزارة الصحة، 2094 مركزاً صحياً، منتشرة في كافة مناطق ومحافظات ومدن وقرى وهجر المملكة، وحسب الخطة المستقبلية فمن المتوقع أن يصل عددها مع نهاية العام 1440ه 2750 مركزاً صحياً، وقد تم الانتهاء من إعداد الخطة الاستراتيجية للرعاية الصحية الأولية التي جاءت استناداً إلى الخطة الاستراتيجية لوزارة الصحة للسنوات العشر المقبلة واستناداً إلى المشروع الوطني للرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة، إثر ذلك قامت الإدارة العامة للمراكز الصحية خلال عام 1431ه باعتماد تصنيف جديد لمراكز الرعاية الأولية إلى خمس فئات، بناء على موقعها، وحجم العمل بها، وتعداد السكان المستفيدين من خدماتها، والبعد عن أقرب مرفق صحي، كما قامت إدارة المراكز بوضع معايير جديدة لتحديد القوى العاملة اللازمة لفئات المراكز الصحية المختلفة، وكذلك التنسيق مع الإدارة العامة للمشاريع باعتماد تصاميم هندسية تتناسب مع تصنيف المراكز الصحية ..
المستشفيات
تمثل المستشفيات العامة المستوى الثاني في الخدمة الصحية، وتقدم الخدمات التشخيصية والعلاجية للمرضى المحالين من مراكز الرعاية الصحية الأولية، والحالات الطارئة التي تأتي للمستشفى مباشرة، وقد بلغ عدد المستشفيات العامة والمركزية التابعة لوزارة الصحة 249 مستشفى بسعة سريرية إجمالية تتجاوز34,370 سريراً .
المدن الطبية
تتصدرالخدمات الصحية أولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين، حيث صدر الأمر الملكي الكريم بإنشاء عدد من المدن الطبية بمناطق المملكة واعتماد 16 مليار ريال، حيث تعتبر هذه المدن إضافة لمنظومة الخدمات الصحية وستقدم خدماتها من المستوى الرابع وهي مرتبطة بكثافة السكان ومعايير الجودة المهنية التي تتعلق بمستوى الرعاية المتقدمة وستضيف هذه المدن عند الانتهاء منها ما يقارب (7000) سرير مرجعي .
وتشمل المدن الطبية، مدينة الملك فهد الطبية بالرياض لخدمة المنطقة الوسطى(850 سريراً ).ومدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة لخدمة المنطقة الغربية (1500سرير). ومدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية (1350 سريراً). ومدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز لخدمة المناطق الشمالية (ألف سرير).ومدينة الملك خالد الطبية لخدمة المنطقة الشرقية (1500 سرير).
خدمات الطب الوقائي
تبنت وزارة الصحة شعار (الوقاية خير من العلاج) وتولي هذا الجانب أولوية قصوى حيث بلغ عدد الأمراض المستهدفة بلقاحات التحصين الموسع بالمملكة في عام 1431ه 13 مرضاً مقارنة بخمسة أمراض في عام 1399ه كما بلغت نسبة التطعيمات ضد الأمراض المستهدفة 98% مما جعل المملكة تحصل على المستوى الثالث عالمياً وفقاً لتصنيف منظمة الصحة العالمية، صاحب ذلك انخفاض في الأمراض المستهدفة فتم استئصال شلل الأطفال إذ لم تسجل المملكة أي حالة منذ 1995م كما انخفضت معدلات وفيات الأطفال دون الخامسة.
مكافحة الأمراض غير المعدية
نفذت وزارة الصحة العديد من البرامج مثل: برنامج الوقاية من السكري حيث تم اعتماد خطة وطنية لمكافحة السكري لمدة عشر سنوات والبدء في تنفيذها عام 1432ه. وبرنامج الزواج الصحي، حيث تم تجهيز أكثر من مائة مركز لفحص المقبلين على الزواج من الجنسين، وتم إعداد دلائل عمل شاملة وكذلك التنسيق مع وزارة العدل في تطبيق البرنامج، كما ربط مراكز الفحص آلياً مع الإدارات المركزية، وبرنامج الوقاية من السرطان، وبرنامج الفحص المبكر للأطفال حديثي الولادة، ومكافحة الأمراض المتوطنة (الملاريا، البلهارسيا، الليشمانيا، الدرن، الأيدز)، وبرامج الصحة الوقائية.
برامج تحسين الجودة
قامت الوزارة خلال السنوات القليلة الماضية باستحداث برامج جديدة لخدمة المواطن وتحسين أداء الوزارة والجودة والسلامة وإعادة الهيكلة والعمل الجماعي المؤسسي واستقطاب الكوادر المميزة، حيث واكب هذه التطورات إنشاء إدارات عديدة لتأصيل وتنفيذ مبدأ ومنهج الشفافية والوضوح الذي تبنته الوزارة لتحقيق التواصل مع المريض والشراكة مع المواطن. ومن أبرز هذه البرامج والإدارات:
برنامج علاقات وحقوق المرضى
يعتبر هذا البرنامج حلقة الوصل بين الوزارة وبين المواطن، وتم إنشاؤه رغبة من وزارة الصحة في تعزيز وتطوير عملية التواصل بينها وبين المستفيدين من خدماتها في كافة المنشآت الصحية التابعة لها عن طريق حل مشكلاتهم وتسهيل عملية حصولهم على الخدمة الصحية المناسبة التي يحتاجونها واستطلاع آرائهم عن مستوى الخدمات الصحية التي يحصلون عليها من المرافق الصحية وذلك لتلافي أي سلبيات أو معوقات قد تحصل، ويصل إجمالي عدد موظفي علاقات المرضى إلى أكثر من ألف موظف وموظفة يعملون تحت مظلة الإدارة العامة لعلاقات المرضى ..
برنامج إدارة الأسرة
يهدف هذا البرنامج لمتابعة حركة السرير في الوزارة وحسن استغلاله والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وكذلك التنسيق الأمثل لاستقبال وإحالة الحالات المرضية وتقييم نتائج أعمال البرنامج والاحتياج لزيادة أعداد الأسرة. ويشمل كافة المستشفيات سعة مائة سرير فأكثر التابعة لوزارة الصحة، وتشارك بالبرنامج 88 مستشفى من المستشفيات سعة مائة سرير فأكثر ( بنسبة 90% ) من مستشفيات والبالغ عددها 101 مستشفى ..
برنامج جراحات اليوم الواحد
استطاع هذا البرنامج تحسين نسبة جراحات اليوم الواحد ورفع نسبتها من 3% إلى 33% في معظم مستشفيات الوزارة، وتم من خلالها خدمة المرضى إلى جانب تقليل فترات الانتظار، وقد بلغ عدد جراحات اليوم الواحد التي أجريت بالمستشفيات أكثر من خمسين ألف عملية بعد ما كانت بالمئات فقط ..
برنامج الطب المنزلي
قامت وزارة الصحة بإنشاء برنامج خاص للرعاية الصحية المنزلية منذ عامين، ويقوم البرنامج بتقديم الرعاية الصحية للمرضى في منازلهم ( علاجية وقائية تأهيلية اجتماعية توعوية ) من خلال فرق طبية مؤهلة تنطلق من المستشفيات إلى منازل المرضى وفق آلية عمل وبرنامج زيارات محددة حسب متطلبات المريض الصحية، ويستهدف البرنامج المرضى الذين استقرت حالتهم في المستشفيات ويمكن متابعة علاجهم في منازلهم بين أهلهم وذويهم بما يحقق المحافظة على تقديم خدمة طبية جيدة ويحفظ كرامتهم، وقد بلغ عدد المستفيدين من خدمات البرنامج حتى الآن 15.000 مريض كما بلغ العدد الإجمالي للمستشفيات المطبقة للبرنامج (113) مستشفى في جميع مناطق المملكة وتمثل مجموعة الأمراض المزمنة ما نسبته 24% من إجمالي الحالات، تليها مجموعة الجلطات الدماغية والشلل بنسبة 23% فمجموعة الأمراض النفسية والعصبية بنسبة 18% وتمثل مجموعة أمراض الشيخوخة 13% من إجمالي الحالات ثم بقية المجاميع الأخرى بنسب متفاوتة ..
برنامج الطبيب الزائر
يهدف البرنامج إلى تغطية العجز في التخصصات النادرة والدقيقة وتعزيز خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين في مناطق وجودهم، والحد من الصعوبات التي يعانيها بعض المرضى خلال مراجعتهم للمستشفيات المركزية وذلك من خلال استقطاب نخب متميزة من الأطباء الاستشاريين العالميين والمحليين من حاملي المؤهلات العالية للعمل في عدد من مستشفيات الوزارة بمختلف مناطق المملكة في ظل صعوبة ومحدودية إمكانية التعاقد الدائم في الوقت الحاضر مع أطباء استشاريين في بعض التخصصات لندرتهم، وعمل البرنامج على استقطاب الأطباء الاستشاريين الزائرين المحليين والأطباء الاستشاريين الزائرين من الخارج، حيث واصل البرنامج نجاحاته في استقطاب نخب متميزة من الأطباء الاستشاريين المحليين حيث بلغ عدد الأطباء المستقطبين محلياً خلال الأشهر الماضية 284 طبيباً، وقد أمكن البرنامج الاستفادة من الخبرات المحلية في تقديم الخدمات الصحية التي يحتاجها المواطنون في أماكن وجودهم، وقد بلغ إجمالي الأطباء الزائرين الذين تم استقطابهم من دول أمريكا الشمالية وأوروبا والدول العربية والصديقة 1323 طبيباً زائراً .
برنامج المراجعة الإكلينيكية
وهو منظومة متكاملة من الإجراءات التي تسهم بتدقيق وقياس وتحسين الأداء الطبي والصحي والتثقيفي الذي يرصد معدل المرضى الذين قضوا مدة 24 ساعة فأكثر في الطوارئ ومتوسط وقت انتظار المريض في الطوارئ وكذلك معدل العمليات الملغاة شهريا ومتوسط مدة البقاء في العناية المركزة كما يقوم البرنامج برصد عدد أخطاء الدواء ومعدل سقوط المرضى -عدد حالات توقف القلب خلال العمليات ومعدل فشل الإنعاش ..
نظام مراقبة الأمراض والأوبئة (حصن)
يهدف النظام إلى تحسين صحة الفرد والمجتمع من خلال تعزيز الصحة الوقائية من الأمراض والحصول على الخدمات الصحية بجودة عالية وفي الوقت المناسب.
ويعمل النظام الوطني للرصد الآلي على ضمان تسهيل الرصد للأمراض المعدية من جميع مناطق المملكة بصورة سريعة ويساعد على اكتشاف الأوبئة في بدايتها كما يغطي البرنامج التسجيل الإلكتروني للتحصينات المعطاة للمستفيدين من المواطنين والمقيمين، ويعمل النظام على متابعة تخزين اللقاحات ومتابعة صلاحيتها. وقد تم ربط البرنامج مع برنامج العلم في وزارة الداخلية، الذي سيساعد على دقة المعلومات المدخلة بما يخص المواطن والمقيم عن طريق رقم بطاقة الأحوال أو الإقامة. كما تم تطبيق البرنامج على مراحل بدأت من منطقة مكة المكرمة وبعد ذلك سينتقل إلى بقية المناطق في المملكة خلال ثلاث سنوات من بداية تطبيقه، ويطبق هذا البرنامج للمرة الأولى في المنطقة العربية والمملكة، وسيتم البدء به في العام المقبل بمنطقة مكة المكرمة، و سيغطي جوانب مهمة، منها التبليغ عن الأمراض المعدية بطريقة إلكترونية من جميع المراكز الصحية ل (35) مرضاً، مع رصد تطعيمات الأطفال، وكذلك مراقبة مخزون اللقاحات ..
برنامج رصد ومتابعة الأخطاء الجسيمة
وهو برنامج حاسوبي يعمل من خلال شبكة الحاسب الآلي في الوزارة ويختص برصد وجمع وتحليل مؤشرات تمثل أخطاء طبية جسيمة تحرص الوزارة على أن لا تتجاوز نسبة حدوثها في كل المرافق الصحية التابعة لها (صفر % ) ..
خدمات «الصحة» الإلكترونية
وتعمل وزارة الصحة على تحقيق أربعة أهداف رئيسة، هي: إنشاء الملف الصحي الإلكتروني الموحد (مثل: أنظمة معلومات المستشفيات)، وتحقيق المتطلب الوطني للتعاملات الإلكترونية الحكومية (مثل: الرخص الطبية، التقارير الطبية، المواليد والوفيات)، إلى جانب أتمتة الإجراءات في جميع مرافق الوزارة (مثل: أتمتة أنظمة الموارد المالية والإدارية)، كذلك تقديم الرعاية الصحية إلى مختلف مناطق المملكة باستخدام التقنيات الحديثة (مثل: الطب الاتصالي، والإبلاغ عن الأحداث الجسيمة)، وقد أنهت الوزارة 27 مشروعاً تقنياً، بينما العمل جار على تنفيذ 22 مشروعاً، ويجري كذلك إعداد كراسة الشروط والمواصفات ل12 مشروعاً، وذلك في الوقت الذي تتم فيه الآن مرحلة التحليل الفني والترسية لثمانية مشروعات ..
ومن أبرز المشروعات الإلكترونية التي تم الانتهاء من تنفيذها، نظام مراقبة الأوبئة في الحج، ونظام فحص ما قبل الزواج، ونظام حماية حديثي الولادة، إلى جانب تطوير البوابة الإلكترونية للوزارة -المرحلة الثانية-، ونظام «إيجاد» لخدمة الحجاج المفقودين، كذلك مشروع إدارة الأسرة الطبي الإلكتروني، ونظام التقارير الطبية الإلكترونية، إضافة إلى مشروع مراقبة السموم «أوتار» -المرحلة الأولى-، ونظام تسجيل الأحداث الجسيمة في المستشفيات، وبرنامج فحص سائقي الحج العمرة «يقظ»، وتعمل الوزارة حالياً على استكمال عدد من المشروعات، ومن أبرزها: نظام الأرشفة الإلكترونية لصور الأشعة في 12 مستشفى، والنظام الآلي لبنوك الدم، ونظام الطب الاتصالي، إلى جانب نظام حماية حديثي الولادة -المرحلة الثانية-، واستبيانات المرضى، وصوت المواطن، كذلك مشروع نظام مراقبة السموم «أوتار» -المرحلة الثانية، ونظام مراسلات، وتطبيق برامج تقنية إحصائية للرصد الوبائي عبر جميع منافذ المملكة وفي المشاعر المقدسة، إضافة إلى برنامج «النظام الإحصائي» للوقوف على سير العمل بمستشفيات المشاعر المقدسة ..
كما بدأت الوزارة في عدد من المشروعات وتطمح إلى الانتهاء من تنفيذها خلال العام الجاري، أبرزها: مشروع البوابة الداخلية لوزارة الصحة، والمرحلة النهائية من مشروع برنامج إدارة الأسرّة الإلكتروني، وتوحيد وتطبيق المعايير الدولية، إلى جانب مشروع دراسة الجاهزية الإلكترونية للوزارة، وبناء مركزين للبيانات، ومشروع التدريب والتعليم الإلكتروني، كذلك إنشاء قواعد بيانات صحية مركزية، وتطوير البنية التحتية للشبكات والاتصالات في عدد من المستشفيات، وصيانة وتطوير نظام المعلومات الصحية، إضافة إلى مشروع توثيق مركز معلومات الحج والعمرة، ومشروع تشغيل وصيانة 59 مستشفى و150 مركزاً صحياً ..
التدريب
تدريب القوى العاملة: وقد بلغ عدد البرامج التي تم تنفيذها بمركز التدريب التابع للوزارة، خلال عام 1431ه 311 دورة تدريبية استفاد منها حوالي 15 ألف متدرب ومتدربة. فيما شهدت مراكز التدريب بالمناطق تدريب ثمانين ألف موظف وموظفة خلال عام 1431ه، وقد ارتفع هذا العدد إلى 132 ألف موظف وموظفة خلال عام 1432ه.
الابتعاث الخارجي والإيفاد الداخلي: وقد بلغ عدد المبتعثين خلال عام 1432ه 513 مبتعثاً فيما بلغ إجمالي عدد المبتعثين للحصول على درجات علمية من خارج المملكة (1262) مبتعثاً حتى عام 1432/1433ه ، وتم إيفاد 483 طبيباً خلال العام 1432/1433ه
برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.
برنامج الدعم الطبي المؤقت.
كما أبرمت الوزارة عدة اتفاقات مع جامعات ومعاهد ومراكز تدريب مرموقة لتوفير عدد من الدورات التدريبية المتخصصة في المجالات النادرة ..
المستشفيات التي تم استلامها وتشغيلها
ولقد تم في عهد خادم الحرمين الشريفين تشغيل العديد من المشروعات الصحية لمدن طبية ومستشفيات وأبراج طبية ومراكز طبية متخصصة غطت جميع مناطق ومحافظات المملكة بلغ عددها (71) مشروعاً صحياً. منها تشغيل سبعة مراكز للسكر وتشغيل وإحلال (11) مركزا لطب وجراحة الأسنان في مختلف مناطق المملكة، وأبرز هذه المشروعات مدينة الملك عبدالله الطبية بسعة «1500» سرير ومستشفى الولادة والأطفال بالدمام بسعة (500) سرير، كما تم تأمين (900) سيارة إسعاف لدعم هذه المرافق الصحية، وقد وصل إجمالي عدد مستشفيات الوزارة حالياً «244» مستشفى بسعة 34450» سريرا ..
المشروعات الجاري تنفيذها
وبلغ عدد المشاريع التطويرية الجاري تنفيذها في الوزارة (82) مشروعاً ما بين مستشفى عام ومركزي وتخصصي وبرج طبي موزعة على مختلف مناطق ومحافظات المملكة. كما يجري تنفيذ (13) مركزا للسكر، ويجري تأمين (300) سيارة إسعاف عالية التجهيز وعدد(25) سيارة إسعاف عناية مركزة، إضافة إلى ذلك يجري حالياً تنفيذ المختبر الوطني المستوى الرابع بالرياض، كما يجري تنفيذ خمسة مراكز لطب الأسنان ..
المشروعات المعتمدة والجاري طرحها وترسيتها:
يبلغ إجمالي المشروعات الجاري طرحها والمعتمدة في ميزانية الوزارة (47) مرفقا صحيا لمستشفيات عامة ومركزية وتخصصية للولادة والأطفال والصحة ونفسية وأ براج طبية ومراكز تخصصية للأورام، كما تم اعتماد ستة مراكز لطب الأسنان ويجري العمل على بداية إنشائها ..
مشروعات مراكز الرعاية الصحية الأولية:
قامت الوزارة باستحداث وتشغيل (450) مركزاً جديداً للرعاية الصحية الأولية موزعة على مختلف مناطق المملكة، وتم استلام وتشغيل (175) مركزا صحيا تم إحلالها بدلا عن المباني القديمة، ويجري حالياً تنفيذ (140) مركزا صحيا كإحلال عن القديمة، ويجري حالياً طرح وترسية (559) مركزا صحيا ليبلغ إجمالي عدد المشروعات لمراكز الرعاية الصحية الأولية (1414) مركزاً صحياً ..
مراكز الغسيل الكلوي:
تم إنشاء مراكز غسيل كلوي بمستشفى نمرة العام بسعة (30) سريراً وبمستشفى سكاكا العام(40) سريراً ومستشفى ينبع(30) سريراً ومستشفى الملك فهد بالباحة (40) سريراً وبمدينة عرعر(30) سريراً وبمدينة حائل(40) سريراً، ومستشفى العقيق العام (10) أسرة، وتضاف هذه المراكز إلى (134) مركزاً لغسيل الكلى بالوزارة ..
المختبرات وبنوك الدم:
لقد تم اعتماد مختبرات إقليمية ويجري طرحها، بكل من الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة والجوف وتبوك وعسير وجازان القصيم والحدود الشمالية، كما يجري طرح بنوك دم مركزية بكل من جدة وحفر الباطن والطائف ..
مبنى كلية الطب في الرياض

مركز القلب بالمدينة المنورة

جانب من المستشفى التخصصي بالرياض

أحد مشروعات وزارة الصحة (الشرق)

وزير الصحة خلال جولة تفقدية لاحدى المشروعات الصحية