تواصل شركة ستار المنظمة لمهرجان أبها للتسوق استعداداتها لانطلاق المهرجان في عامه الرابع عشر في السادس من يونيو ولمدة 43 يوما، وشهد المهرجان هذا العام تغييرا جذريا في أروقته بدءا بساحة المطاعم العالمية التي طورت تطويرا كاملا مرورا بالقرية التراثية ومدينة الألعاب. وقال مدير المهرجانات والمعارض بشركة ستار إبراهيم الجار الله، إن المهرجان هذا العام سيحقق نقلة نوعية في جميع الخدمات التي يقدمها باعتباره أحد أهم فعاليات مهرجان أبها وأحد أهم روافد السياحة والاقتصاد في منطقة عسير. وأضاف أن المهرجان يشهد ولأول مرة إنشاء فرع لبنك البلاد الراعي البنكي للمهرجان، مشيرا إلى أن المهرجان يقدم لزواره العديد من المفاجآت من خلال صالات العرض التي تحتضن عددا من الأجنحة الدولية فضلا عن الشركات والمؤسسات الوطنية، إذ حرصت إدارة المهرجان على تخصيص أجنحة لكل دولة مشاركة ما يسهل على الزائر سرعة الوصول إلى هدفه دون عناء. وأكد الجار الله أن دعم الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير للمهرجان، شكل أهم روافد النجاح مشيرا إلى أن المهرجان سيحظى بتدشين ورعاية أمير عسير. ويقع مهرجان التسوق بجوار مطار أبها الدولي بأرض مركز أبها الدولي للمعارض ويقبع على مساحة تقدر ب 140 ألف متر مربع، مفيدا أن المهرجان يعد رافدا كبيرا من روافد السياحة والاقتصاد في المنطقة، ما يساهم في خلق تنافس كبير بين الشركات الوطنية والعالمية لعرض ما لديها على أرض المهرجان ويستقطب العديد من الشركات الوطنية، فضلا عن مشاركة عدد من الدول بأجنحة تشتمل على بعض المنتجات والصناعات لبلدانها كالصين وماليزيا ولبنان وسوريا والأردن وفلسطين ومصر وتونس واليمن. وتوقع الجار الله أن تشهد منطقة عسير بشكل عام ومهرجان أبها للتسوق إقبالا كبيرا من قبل السياح نظرا للطبيعة الخلابة والأجواء المعتدلة وتعدد وتنوع الخيارات السياحية في المنطقة إلى جانب التنوع الاقتصادي والترفيهي.ويشتمل المهرجان على صالات التسوق الوطنية والدولية إلى جانب ساحة المطاعم العالمية التي جهزت بجلسات عائلية أمام مسرح مكشوف يقدم عليه العديد من الفقرات والجوائز والهدايا اليومية واللقاءات والفنون الشعبية. ويشتمل على مسرح للطفل والعائلة يقدم العديد من البرامج الهادفة والمسابقات والندوات والبرامج الثقافية والتوعوية إلى جانب الشخصيات الاستعراضية الشعبية والكرتونية، والسياحة العلاجية بالتعاون مع أحد المستشفيات الكبيرة بالمنطقة، ولم يغفل الجانب التراثي للمنطقة إذ خصص موقع للأسر المنتجة التي تعرض بعض الصناعات اليدوية التي تحكي جانبا من جوانب التراث بالمنطقة، كما يقدم العديد من الجوائز القيمة والثمينة منها سبع سيارات موديل 2012 يتم السحب عليها خلال فترة المهرجان، إلى جانب العديد من الجوائز التي يتم السحب عليها يوميا للزوار.