استعرضت الحلقة الأخيرة من برنامج السيتكوم السعودي “على الطاير” الأزمة السورية من منطلق الكوميديا السوداء. الحلقة التي قدمها عمر حسين استضافت من أسمتها بمندسة سورية .. حيث دار حوار بسيط لكنه يعكس حقيقة ما يحدث من تضليل إعلامي. ووجه مقدم البرنامج بأسلوبه الساخر عدة أسئلة ل “فلانة” التي حدثته من مكان مجهول وهي تضع قناعاً يخفي ملامح وجهها. ويدور حوار ساخر لكنه مبدع حيث سألها عن الحرية التي يدعي نظام بشار أنه يمنحها لشعبه، فقالت “إننا نفكر في استثمار هذا المنتج (الحرية) وسنصدره براً وبحراً وجواً. وكرر سؤاله عن طبيعة تلك الحرية، فقالت يمكن أن أقول لك الآتي كمثال، “أنا شخصياً في تجديد البيعة لبشار الأسد رحت وكتبت بورقة الانتخابات لا”. ويندهش المذيع: هل فعلاً ذهبتي إليهم وكتبتي في الورقة لا؟ فتقول لم أكتبها ولكني قلتها. ويزيد اندهاشه فيسألها: هل قلتي ذلك فعلاً؟ فتقول: لم أقلها ولكني قلتها في قلبي. وهنا تذهب دهشة المقدم فيقول: كلنا حررنا القدس بقلوبنا. ويسألها عن رأيها في الدمار الحاصل في سوريا وإهدار الدماء المستمر، فتقول: الحكاية وما فيها أن سوريا مشتركة الآن في مهرجان الطماطم.