،ربما لا يعرف الكثيرون أن البرتغالى مانويل جوزية أبلغ بعض لاعبى الأهلى وفى مقدمتهم محمد أبو تريكة بقراره بالرحيل قبل أن يبلغ به مجلس الادارة ويعلنه رسمياً بعد مباراة الفريق الودية مع فريق إسبانيول الإسبانى وفشلت كل محاولات بعض مسئولى الأهلي وتحديداً خالد مرتجى فى اقناعه بالبقاء والاستمرار فى القلعة الحمراء لموسم آخر. وبدأ المسئولون فى الأهلي رحلة البحث عن مدرب جديد يتوقع الكثيرون أن يكون مصرياً بسبب الأزمة المالية التى يمر بها النادى والتى كانت وراء عجزه عن تسديد مستحقات لاعبيه والاقساط المتبقية من صفقة اللاعب وليد سليمان إلى نادى انبى، ولكن فى نفس الوقت بدأ مسئولو الأهلي البحث عن رجال أعمال يتحملون قيمة راتب المدرب الأجنبى .وأكد المهندس عدلى القيعى مدير التسويق والاستثمار فى الاهلى ان مجلس الادارة لم يطلب منه حت الان البحث عن مدير فنى جديد خلفا لجوزية وبدأ أكثر من مدرب مصرى فى عرض نفسه على الأهلى لقيادة الفريق الأول حسام البدرى المدير الفنى لانبى قال انه لايمانع فى العودة لتدريب الأهلي، وقال هانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الاوليمبى أن تدريب الأهلى أمنية له ورشح الكثيرون مختار مختار وأنور سلامه، وبالاضافة الى طارق العشرى المدير الفنى لحرس الحدود جوزية حرص على الحضور للقارة من إسبانيا لإنهاء بعض المتعلقات الخاصة قبل العودة الى البرتغال وأكد جوزيه انه حسم امره بعدم تجديد تعاقده مع النادي الأهلي وأنه يشعر بالحزن لفراق جماهير الأهلي ولاعبيه وأنه سيعود للقاهرة مرة أخرى. وأضاف جوزيه أنه كان يأمل أن يعتزل تدريب كرة القدم في النادي الأهلي خاصة أنه كان يتبقى له فقط عامين من التدريب وأنه لا يملك أي عروض حتى الآن. وأوضح جوزيه أن سبب عدم تجديد تعاقده يرجع لعدم استطاعته أداء أي مباريات ودية، كما ان الوضع في الوطن يتجه للسياسة والأجواء الرياضية متوقفة والرؤية الرياضية غير واضحة من استمرار الدوري من عدمه وأن من يقوم بإدارة الكرة لا يستطيعون حسم عودة النشاط الكروي ولا يريد أن يزيد الأعباء المالية على إدارة الأهلي. القاهرة | عاطف عبد الواحد