كشف نائب المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور عثمان بن أحمد، عن أن المستشفى التخصصي بالرياض يعتزم افتتاح عشر غرف عمليات جديدة مجهزة بأحدث التقنيات الجراحية. وأشار في كلمته التي ألقاها خلال الحفل الذي نظمه المستشفى أمس الأول، لتكريم العاملين في جناح العمليات، إلى النجاح المميز لإدارة جناح العمليات خلال العام الماضي 2011م في زيادة عدد العمليات الجراحية التي تم إجراؤها بنسبة %8 عن العام السابق، وزيادة ساعات تشغيل غرف العمليات بنسبة %11، في الوقت الذي تم تقليص فترات العمل خارج الدوام لطواقم التمريض والتخدير. من جهته، أوضح المدير الطبي لجناح العمليات بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور نزار خليفة، أن غرف العمليات العشر الجديدة سيبدأ تشغيلها خلال العام الميلادي الحالي، وتتميز بإمكانيات تقنية جراحية متطورة من بينها غرفة خاصة بجراحات الأورام المتزامنة مع العلاج الإشعاعي والتي تعد الأولى من نوعها في المنطقة، وأخرى تختص بجراحات الأعصاب للحالات المعقدة، من خلال تنفيذ خطط توسعية نوعية لجناح العمليات بزيادة تمثل أكثر من %50 من إجمالي عدد غرف العمليات الحالية. وبيّن أن العام الماضي2011م شهد تطوراً ملحوظاً في جناح العمليات بإجراء 13,202 عملية جراحية بمعدل زيادة %8 عن العمليات التي أجريت في العام السابق، وبلغ عدد ساعات التشغيل للغرف 2464 ساعة بزيادة %11، مشيرا إلى الارتفاع الكبير في نسبة إجراء العمليات المعقدة للحالات المستعصية، حيث ارتفع عدد عمليات زراعة الأعضاء بنسبة %91، وجراحة الأورام بنسبة %42، وعمليات الأنف والأذن والحنجرة بنسبة %51، وجراحات المخ والأعصاب بنسبة %39، وجراحات العظام بنسبة %11. وأكد الدكتور خليفة أن التطور الملحوظ تم من خلال وضع تطبيقات وأنظمة إدارية تهتم باستثمار الوقت بالشكل الأمثل بهدف تحسين الفاعلية في استخدام غرف العمليات أثناء وقت الدوام الرسمي ودون الحاجة لزيادة عدد الفرق الجراحية والتمريضية، كما تم تقليص فترات العمل خارج الدوام بنسبة %36 الأمر الذي يخفف الضغط على العاملين ويوفر لهم بيئة مريحة للعمل.