يشارك أكثر من 200 مشارك من 17 دولة في ملتقى الجهات المهتمة بالتعريف بالإسلام في الدول العربية، الذي تنظمه الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام، في جدة، تحت عنوان “التعريف بالإسلام من خلال الثقافات المختلفة.. الثقافة الإسبانية نموذجاً”، خلال الفترة من 22 إلى 24 مايو الجاري. وأوضح الأمين العام المساعد للهيئة، حبيب الحارثي، أن الملتقى يساهم في تطوير العاملين في حقل التعريف بالإسلام، مبيناً أنه سيحظى بمشاركة وفود من الإمارات، وقطر، وسلطنة عمان، والبحرين، والكويت، واليمن، ولبنان، وتونس، ومصر، والسودان، والسنغال، وغانا، ومورتانيا، والأرجنتين، والمكسيك، والإكوادور، إلى جانب وفد أسبانيا. وبيّن أن الملتقى يهدف لإبراز دور المملكة كراعية للعمل الإسلامي، وترسيخ دور الرابطة كحاضنة من خلال هيئاتها للكثير من المناشط الخيرية الدعوية عالمياً، كما يسعى لتبادل الخبرات بين العاملين في مجال التعريف بالإسلام، والاطلاع على التجارب المختلفة والاستفادة منها. وقال إن الملتقى يسعى لتحقيق التكامل بين الجهات العاملة في مجال التعريف بالإسلام، وتوطيد العلاقات بين المعرفين بهذا الدين والجهات العاملة في هذا المجال، إلى جانب تطوير قدرات العاملين في هذا المجال، مشيراً إلى أن الملتقى يساهم في توطيد العلاقة بين الجهات العاملة في التعريف بالإسلام، وتأسيس أرضية للشراكة والتعاون والتنسيق بينها وتبادل المعلومات والخبرات وإقامة المشاريع والبرامج المتخصصة للتعريف بالإسلام. وأشار الحارثي إلى أن الملتقى سيناقش مجموعة من أوراق العمل، وسيتضمن إقامة ورش عمل ودورات، إلى جانب معرض مصاحب للفن التشكيلي، وعقد اجتماع مجلس إدارة الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام. يذكر أن الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام، التي تتخذ من المدينةالمنورة مقراً لها، ولها فروع في الرياضوجدة، هي إحدى هيئات رابطة العالم الإسلامي، وتتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة، وتتمثل مهمتها في التعريف بالإسلام، ودعم مناشطه مادياً ومعنوياً في المناطق المحتاجة من العالم، وإيضاح صورته. وتسعى الهيئة، التي تُعد هيئة عالمية تعرف بالإسلام وتبرز محاسنه عبر فرق عمل مؤهلة وبرامج علمية وإعلامية تخاطب كل فئة بما يناسبها، إلى نشر رسالة الإسلام في العالم بمختلف اللغات، والدفاع عن الإسلام في كافة الميادين، والتعريف بمحاسنه، ونشر الصورة الصحيحة عنه في المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية بلغات مختلفة، والعمل على تحقيق رسالة الإسلام في نشر الأمن والسلام والبناء الحضاري وحفظ حقوق الإنسان. الرياض | الشرق