أوضح أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل ل”الشرق” أمس، أن الأمانة ضخَّت هذا العام ما يقارب عن 300 مليون ريال فيما يخصُّ الجانب السياحي، وأنه تمّ اعتماد مجموعة كبيرة من المشروعات كمرحلة أولى لتصحيح الوضع وسط مدينة أبها، ومداخل الأحياء، ولكن الميزانية شحيحة، موضحاً أن مشروعات وسط مدينة أبها بلغت مائة مليون ريال. وكشف الخليل بعد انتهاء لقاء المجلس البلدي الأول بالمواطنين في دورته الثانية، عن اتفاقية بين إمارة المنطقة والأمانة والمديرية العامة لتحلية المياه لإيجاد خط بديل لمياه التحلية يربط بين “الشقيق وخميس مشيط” بديلاً للخط الموجود على طريق أبها الخميس، والذي كان سبباً رئيساً في تعطُّل كثير من المشروعات، مبيّناً أنه في حال تمّ إنشاؤه يمكنهم إغلاق الأنبوب لمدة لا تتجاوز 25 يوماً حتى يتمّ نقل الخدمات، قائلاً “توجد لدينا مشروعات متعثِّرة لا ننكرها ولكن الحمد لله استطعنا أن نعالج معظم هذه المشروعات، وبقيت معيقات خارج السيطرة مثل أنبوب المياه الذي يتعارض مع بعض المشروعات، وإغلاق الأنبوب وحرمان الناس من المياه مشكلة، ونبحث ونحاول أن نجد لها البدائل”. وفيما يتعلَّق بالتعديات اعترف الخليل بأنه توجد تعديات على الأراضي والأودية في المنطقة، وبيّن أنه لا توجد جديّة لإيقاف هذه المشكلة. من جانبه أوضح رئيس المجلس الدكتور محمد الغبيري، خلال اللقاء، أن دور المجلس الرئيس هو الرقابة والإشراف على أعمال الأمانة، ومراقبة ميزانياتها وتوزيعها على المشروعات. وأضاف أن المجلس عانى مع الأمانة في تحقيق مطالب الناس، لكن التجربة كانت في بداياتها، ونعلم بأن الرضا عن المجالس صفر، ولكن لابد لهذه المجالس أن تعمل بجدية لخدمة مدينة أبها والمراكز التابعة لها، فنحن اللسان الناطق باسم المواطن ونحن منهم وفيهم ونشعر بمستوى الخدمات المقدمة. وعن مشروعات تطوير مدينة أبها وظاهرة التجمُّعات الشبابية داخل المدينة، أوضح أنها تحت الدراسة لإيجاد الحلول، وستعرض على الأمانة في القريب العاجل.