قال نشطاء معارضون إن شخصين على الأقل جرحا، اليوم السبت، جراء قصف القوات السورية لمناطق في محافظة حمص المتمردة في آخر انتهاك لوقف إطلاق النار الذي يكمل اليوم السبت شهره الأول بوساطة الأممالمتحدة. وقال الناشط عمر حمصي المقيم بالمحافظة في تصريحات إن “قصفا استهدف حي القصور” وأن القوات اقتحمت أيضا ضواحي محافظة حمص بوسط البلاد وهي معقل آخر للثورة المناهضة للنظام. يذكر أن حمص معقل هام للثوار المطالبين بالإطاحة بالرئيس بشار الأسد منذ اندلاع الثورة المطالبة بالديموقراطية في مارس 2011. ونصب الأمن السوري اليوم السبت المزيد من نقاط التفتيش في أنحاء مدينة حلب شمالي البلاد بعد ليلة من القصف الذي استهدف مكاتب حزب البعث الحاكم وأدى إلى مقتل ما لا يقل عن شخص واحد وفق المعارضة. جاء ذلك بعدما قالت السلطات إنها أحبطت هجوما انتحاريا في حلب. وأدى هجومان انتحاريان امس الخميس في العاصمة دمشق إلى مقتل 55 شخصا على الأقل وجرح 372. ويعد وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في الثاني عشر من أبريل الماضي عنصرا هاما في خطة السلام التي يتبناها مبعوث السلام التابع للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي عنان. إلا أن الانتهاكات شبه اليومية والعنف المتواصل أثارت شكوكا حول جدوى الخطة. بيروت | د ب أ