أعرب الاتحاد الأوروبي في بيان الثلاثاء عن قلقه من تدهور صحة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الاداري، مطالبًا اسرائيل بالسماح لعائلاتهم بزيارتهم في اقرب وقت ممكن. وقال البيان “تعبر بعثات الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله عن قلقها تجاه تدهور الحالة الصحية للفلسطينيين المعتقلين ادارياً في اسرائيل والمضربين عن الطعام منذ ما يزيد عن شهرين”. وأضاف البيان “يطلب الاتحاد الاوروبي من حكومة اسرائيل ان توفر لهم كافة المساعدات الطبية والسماح بالزيارات العائلية في اقرب وقت ممكن”. ويوجد حاليا خمسة اسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم اداريا. ومن هؤلاء الاسرى بلال دياب (27 عاما) وثائر حلاحلة (34 عاما) اللذين اعلنا اضرابهما عن الطعام في 29 فبراير الماضي احتجاجا على اعتقالهما الاداري في اطول اضراب عن الطعام لمعتقلين فلسطينيين. ومنعت اسرائيل عائلات الاسرى الاداريين من زيارتهم بعد ان بداوا الاضراب عن الطعام. واشار البيان الى معارضة الاتحاد الاوروبي لسياسة الاعتقال الاداري التي تنتهجها اسرائيل. وبحسب القانون الاسرائيلي الموروث عن الانتداب البريطاني، بالامكان وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال الاداري من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة. واضاف “يحق للمعتقلين ان يتم اعلامهم باسباب اعتقالهم ويحق لهم محاكمة عادلة بدون اي تأخير”. واكد البيان بان الاتحاد الاوروبي “يتابع عن كثب الاضراب المفتوح عن الطعام الذي يقوم به مئات من السجناء الفلسطينيين ويدعو الى الاحترام الكامل للحقوق الانسانية الدولية تجاه جميع السجناء”، وينفذ نحو 1600 اسير فلسطيني آخرين في السجون الاسرائيلية اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 17 من ابريل للمطالبة بتحسين ظروفهم داخل السجون. (ا ف ب) | القدس