بدأت محكمة عسكرية أمريكية في نظر قضية المؤامرة ضد خمسة أشخاص متهمين بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر عام 2001 بأمريكا ، فيما تجاهل المشتبه فيهم القاضي العسكري وقاموا بتعطيل سير المحاكمة. لم يجب المتهمون على الأسئلة ثم ما لبثوا أن انهاروا وسط حالة من الهيجان في قاعة المحكمة. وتلا المدعون العسكريون الاتهامات الجنائية بحق المتهمين الخمسة في مركز الاعتقال بخليج جوانتانامو. وقاطع أحد المتهمين وهو رمزي بن الشيبة سير الجلسة فور بدئها حيث نهض من مكانه ثم أخذ يؤدي الصلاة. ثم صاح قائلا ” يريدون ان يقتلونا”. ورفض العقل المدبر المزعوم للهجمات خالد شيخ محمد والمتهمين الاربعة الاخرين ارتداء سماعات الأذن من أجل الاستماع إلى الترجمة العربية للمحاكمة. ثم رفضوا الاجابة على أسئلة القاضي جيمس بول وهو ضابط بالجيش برتبة كولونيل في إشارة إلى احتمال رفضهم التعاون مع هيئة المحكمة. وقال محامي الدفاع ديفيد نيفين إنه يعتقد ان محمد سوف يرفض الادلاء بشهادته أمام هيئة المحكمة. وأضاف :” أعتقد انه قلق للغاية بشأن نزاهة سير المحاكمة”.ومن المقرر أن تعقد جلسة المحاكمة التالية في الفترة من 12 إلى 15 يونيو ، ومن غير المتوقع أن تبدأ المحاكمة الحقيقية حتى مايو 2013. والمتهمون الآخرون هم علي عبد العزيز علي ومصطفى الهوساوي ووليد بن عطاش. وتشمل الاتهامات الإرهاب ، وخطف طائرات والتآمر والقتل ومهاجمة مدنيين والتسبب العمدي في الحاق أضرار بدنية خطيرة وتدمير الممتلكات. وتسعى هيئة الادعاء إلى توقيع عقوبة الإعدام بحقهم. وأودت الهجمات الانتحارية في عام 2001 التي تم فيها استخدام الطائرات المدنية كصواريخ بحياة قرابة ثلاثة آلاف شخص في نيويورك وواشنطن وبنسيلفانيا. د ب أ | فورت ميد (ميريلاند)