صلاح الخراز حذَّر مدير صحة منطقة القصيم الدكتور صلاح الخراز، مديري المستشفيات والقطاعات والموظفين والعاملين في صحة المنطقة من التهاون أو التكاسل في خدمة المواطن مهما بلغت الظروف، مبيناً أن أي تهاون يحدث سيكون عقابه رادعاً. وأكَّد ل «الشرق»، الموظف الذي لا يستطيع تقديم العون لخدمة المواطن لا يستحق العمل، وأضاف «المواطن له حقوق وكلفنا بخدمته وتقديم كافة الخدمات الصحية له خصوصاً وأن الإمكانات متوفرة»، مشيراً إلى أن جميع قطاعات الصحة بالمنطقة تواصل الليل بالنهار وتتعامل مع الأحداث اليومية بخدمات على مستوى عال، إضافة إلى الحرص على أداء الأمانة العملية. وأوضح الخراز أن كلامه يأتي من منطلق المصلحة العامة وتوجيهات وزير الصحة لأن المواطن وخدمته أساس العمل اليومي لكل فرد بصحة المنطقة. من جهة أخرى، تعكف صحة القصيم على تجهيز مستشفى النبهانية الواقع غرب المنطقة (160 كيلومتراً عن مدينة بريدة)، ودعمه بالأطباء من مختلف التخصصات من فئة الأخصائيين والمقيمين، وتوفير الكوادر الفنية والتمريضية والإدارية، وكذلك التجهيزات والأدوات الطبية وغير الطبية للمستشفى، ويتوقع الانتهاء من ذلك وافتتاحه خلال الأشهر القليلة المقبلة. وأوضح الناطق الإعلامي لصحة القصيم محمد الدباسي، أن المستشفى يخدم عند افتتاحه أكثر من 47 ألف و744 من سكان المحافظة التي يتبع لها أكثر من 24 مركزاً ومائة قرية وهجرة، مضيفاً أنه يوجد بها حالياً سبعة مراكز صحية تقوم بخدمة الأهالي حيث بلغ عدد المراجعين بحسب ملفات المركز الصحي للسنة الحالية أكثر من 6840 نسمة. وقال إن التكلفة الإنشائية للمشروع بلغت 25 مليون ريال على مساحة أربعين ألف متر مربع من إجمالي المساحة الكلية للمشروع والبالغة تسعون ألف متر مربع، ويتكون المستشفى من دورين بسعة خمسين سريراً، بالإضافة إلى ستة مبان تابعة للمستشفى وسكن خاص بالممرضات، كما تمّ زراعة مسطحات خضراء داخل حرم المستشفى بمساحة تبلغ 1200 متر مربع، بالإضافة إلى تخصيص مواقف سيارات للموظفين والمراجعين داخل وخارج المستشفى. يذكر أن المستشفى يتوقّع أن تزيد سعته السريرية مستقبلاً إلى مائة سرير، وذلك ضمن الخطط الاستراتيجية التي تتبعها وزارة الصحة في توزيع الخدمات الصحية بما يحقق توزيعاً متوازناً للخدمات الصحية جغرافياً وسكانياً، وإدراج ذلك خلال الخطة الخمسية العاشرة 1435ه – 1440ه وفق عدة مبررات منها النمو السكاني للمحافظة المتوقَّع خلال الفترة المقبلة.