كشف عضو هيئة أعضاء الشرف بنادي نجران عبدالله علي آل عباس للشرق أن الاستقالة الجماعية التي تقدموا بها من عضوية الشرف، كان القصد منها إلى جانب الأسباب التي حملتها، منح الفرصة للوجوه الجديدة الراغبة في التقدم إلى نيل العضوية. وحول تفاصيل انتقال لاعب الفريق عوض خميس للنصر الذي حامت حوله ضبابية كما جاء في بيان أعضاء الشرف، قال آل عباس: اجتمعت أنا ونائب رئيس هيئة أعضاء الشرف صالح السيد مع رئيس نادي نجران صالح آل مريح قبل مباراة الفريق أمام الأنصار، وقمنا باستفساره عن العروض المقدمة للاعب عوض خميس، فأكد لنا أن نادي الشباب كان أول المتقدمين عن طريق خالد المعمر، وقد طلبنا منهم مبلغ 15 مليون ريال. وأضاف: بناء على ما أوضحه رئيس النادي فقد تم الاتفاق معه والتأكيد عليه بعدم بيع عقد اللاعب لأي ناد بأقل من مبلغ عشرة ملايين ريال، وينبغي عليه أن يعرض الصفقة المتفق عليها مع أي ناد قبل بيع عقد اللاعب إلى هيئة أعضاء الشرف، مرفقا بها مبلغ الصفقة وإجمالي ديون النادي، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك، هو البحث عن إيجاد الحل الأنسب للخروج من الأزمة المالية التي يمر بها النادي، وأوضح: تفاجأ الجميع بعدم التزام الرئيس بالاتفاقية، حيث قام ببيع عقد اللاعب لنادي النصر بقيمة أقل من المبلغ المتفق عليه مع الهيئة وغير موازية لإمكانيات اللاعب العالية. وختم آل عباس حديثه بالتأكيد على وجود مساجلات كانت قد حصلت بين الإدارة والهيئة من بداية الموسم حيال التنظيم المالي والإداري، وقال: إن هدف الهيئة كان وضع تنظيم مالي عالي المستوى وأفضل مما هو عليه الآن، نحن راضون على ما قدمناه إلى نادي المنطقة ونأمل تعاون الجميع بالاستمرار في دعم هذا الكيان. إلى ذلك تحدث مصدر داخل البيت النجراني ل»الشرق» مبينا أن رئيس نادي نجران وضع فريقه في موقف لا يحسد عليه، مؤكدا أن هناك اتصالا هاتفيا قد ورد لرئيس النادي وطالبه بعدم بيع عقد اللاعب للنصر أثناء وجوده في مدينة الرياض. المصدر ذاته أكد ل»الشرق» أن هناك اتفاقية بين شخصية نجرانية وشخصية أهلاوية كانت تفضي إلى انتقال اللاعب خميس إلى الأهلي بمبلغ أحد عشر مليون ريال، ولكن استعجال رئيس النادي أضاع على نجران مبالغ مالية كبيرة، وأشارت ل “الشرق” مصادر أخرى أنا سيتم تشكيل لجنة خلال الأيام القليلة المقبلة لمراجعة الموارد المالية في النادي ومن ضمنها تقصي حقيقة مبلغ صفقة عوض خميس.