تسلا تحذر من أنها قد تصبح هدفا لرسوم جمركية مضادة    خناقة بمسجد!    النائب العام يُقر إدراج الشبو من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف الرئيسية    ضبط هندي في جازان لترويجه (25) كجم "قات"    "الخارجية الفلسطينية" ترحّب بتقرير اللجنة الأممية    دارة الملك عبدالعزيز تستعرض أبرز إصداراتها في معرض لندن الدولي للكتاب 2025    الاتحاد الآسيوي يوضح آلية قرعة دوري أبطال آسيا للنخبة    "الأرصاد": استمرار هطول أمطار رعدية على معظم مناطق المملكة    أمير المدينة يطلق حملة لدعم أسر السجناء والمفرج عنهم    الرويلي ينظم حفلاً ليوم التأسيس ويكرم جمعية المحترفين للبحث والإنقاذ    الإصابة تحرم ريال مدريد من جهود ميندي لبعض الوقت    بوتين يقول إنه "يؤيد" وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما لكن "هناك خلافات دقيقة"    أميركا تفرض عقوبات على وزير النفط الإيراني    «هيئة بشؤون الحرمين» تخصص 400 عربة قولف لكبار السن وذوي الإعاقة    الاتحاد السعودي للتايكوندو يستعين بخبير عالمي لتطوير التحكيم    مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يستعرض المراحل ومسارات التنفيذ    تشكيل الاتحاد المتوقع أمام الرياض    افضل تجربة تصوير هاتف في فئته بالعالم: سلسلة CAMON 40 من TECNO    أمير جازان يشارك منسوبي إمارة المنطقة الإفطار الرمضاني السنوي    موقف ميتروفيتش من مواجهة التعاون    الديوان الملكي: وفاة صاحبة السمو الأميرة نورة بنت بندر بن محمد آل عبدالرحمن آل سعود    أبرز العادات الرمضانية في بعض الدول العربية والإسلامية.. دولة السودان    خلال مبادرة "شرقيتنا خضراء".. زراعة أكثر من 3 مليون و600 ألف زهرة 550 ألف شجرة في 18 حي    ارتفاع أسعار الذهب وسط مخاوف الرسوم الجمركية وبيانات التضخم المتفائلة    خسوف كلي للقمر يشاهد من أجزاء من الوطن العربي    فرع هيئة الصحفيين بجازان يحتفي بيوم العلم السعودي بالتعاون مع فندق جازان ان    تعهد بملاحقة مرتكبي انتهاكات بحق وافدين.. العراق يعيد مواطنيه من «الهول» ويرمم «علاقات الجوار»    «السداسي العربي» يبحث مع ويتكوف خطة إعمار غزة.. ترامب يتراجع عن «التهجير»    الشرطة تطيح بسارقة حليب الأطفال    بحضور عدد من قيادات التعليم.. انطلاق «قدرات» الرمضانية في جدة التاريخية    إدخال السرور على الأسر المتعففة.. «كسوة» تطلق سوقها الخيري الخامس    محافظ جدة يشارك أبناء وبنات شهداء الواجب حفل الإفطار    القيادة تهنئ رئيس موريشيوس بذكرى استقلال بلاده    الاتفاق يودع دوري أبطال الخليج    "الرياض" تشهد ختام موسم سباقات الخيل    عناوينه وثّقت محطات مهمة في تاريخ المملكة.. الموت يغيب خوجه خطاط «البلاد» والعملة السعودية    «تعليم الطائف» يكرم المتأهلين لنهائي «إبداع 2025»    77 حالة اشتباه بتستر تجاري    المفتي ونائبه يتسلمان تقرير فرع الإفتاء بالشرقية    صندوق الموارد يدعم 268 شهادة مهنية    ملبوسات الأطفال في رمضان.. تعكس هوية الشمالية    أمير القصيم يزور شرطة المنطقة ويشارك رجال الأمن مأدبة الإفطار    عَلَمُنا.. ملحمتنا الوطنية    الحرص على روافد المعرفة    روحانية الشهر الكريم    التسليح النووي: سباق لا ينتهي نحو القوة والردع    السمات الشخصية المظلمة في بيئة العمل    السهر في رمضان.. تراجع إنتاجية العمل    الأمن العام والدفاع المدني يشاركان في معرض «الداخلية»    مركز جراحة المخ والأعصاب بمجمع الدكتور سليمان الحبيب بالعليا يعيد الحركة لمراجعة وينهي معاناتها مع الآلام    52 خزانا تنقل وتوزع المياه المجددة    سعوديات يدرن مركز الترميم بمكتبة المؤسس    إدارة الحشود في المسجد الحرام بالذكاء الاصطناعي    الزواج من البعيدة أفضل!    الشباب شغوفون بالطائرة والمشي يستهوي الفتيات    غُرفة عمليات أجاويد 3 بخميس مشيط تحتفل بيوم العلم    أمير منطقة جازان يتسلم التقرير السنوي لفرع الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة    دلالات عظيمة ليوم العلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قال إن الحفريات البحرية لأرصفة الميناء طمرت جذور المانجروف فماتت الأشجار واقفة
نشر في الشرق يوم 04 - 05 - 2012

سحب السفير من القاهرة خطوة عتاب حكيمة وكلام الأمير بندر دعوة لعدم الجمود
معاناة وزارة التربية سببها أخطاء الماضي وليت الهدر المالي يقتصر على رعاية الشباب فقط
الحفريات البحرية لأرصفة الميناء طمرت جذور المانجروف فماتت الأشجار واقفة
يقول عنه الشاعر عبدالمحسن يوسف «كان أستاذي الباسق كنخلة من نخيل قرية «القصار»، دائم اللجوء إلى ذاكرته العامرة، وهي الذاكرة مسكونة بالمكان والزمان، بحراك الناس وإيقاعهم اليومي على صدر هذه الحياة».. إنه ضيفنا اليوم الشاعر والأستاذ الكبير إبراهيم مفتاح أحد الرموز الأدبية في المملكة ورمز جازان العظيم، ومع أنه كان يستطيع أن ينتقل مثل غيره ويترك جزر فرسان التي يعيش فيها ليحصد أضواء المدن الكبيرة وشهرتها، إلاّ أنه ظل متشبثاً بالمكان وجعل «فرسان» جوهرته المصونة يمسح عنها الغبار ويدافع وينافح عنها ويناضل من أجلها كي تنال الحظوة اللائقة بها، وقد زرته في بيته فوجدته يخصص مساحة واسعة لتاريخ فرسان وآثارها وحكاياتها وثقافاتها وأزيائها عبر مئات السنين، إنه الرجل الصادق الأبيّ والنقي في الوقت الممتلىء بكل ما هو نقيض ذلك، هنا استضفناه معلِّقاً على الأحداث فانهمر بمطر حكمته ورؤاه الخبير، هنا التفاصيل:
إغلاق السفارة
* استدعت المملكة سفيرها في القاهرة، أحمد قطان، للتشاور، وإغلاق سفارتها في القاهرة وقنصلياتها في كلٍّ من الإسكندرية والسويس.
القاعدة الفيزيائية تقول: « لكل فعل ردة فعل مساوٍ له في المقدار ,مضاد له في الاتجاه « .. والمملكة – بقيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله – لم تقدم على هذه الخطوة من منطلق غير ودِّي لشقيقتها جمهورية مصر العربية، بل على العكس، هذه خطوة « عتاب « حكيمة عبَّرت المملكة فيها عن استيائها مما حدث من مظاهرات غوغائية ومحاولات اقتحام لسفارتنا وقنصلياتنا هناك وهو في الوقت نفسه حماية لدبلوماسييها وموظفيها خاصة في الظروف الآنية – التي تعيشها مصر – بعد إسقاط النظام السابق واندلاع المظاهرات المليونية التي لا تخلو من الغوغائيين والمندسين الذين يبحثون عن بحيرات فتن يثيرون في مياهها طحالب تعكير العلاقة بين الحكومتين والشعبين الشقيقين.. وكما عرفت – وأنا أكتب هذه السطور – أن روح الحكمة والتعقل تسود – الآن – بين قادة الدولتين وساستها .
القوانين الوضعية
* قال مستشار خادم الحرمين الشريفين رئيس فريق التحكيم السعودي الأمير الدكتور بندر بن سلمان آل سعود : لا مانع من الاستعانة بالأنظمة والقوانين الوضعية في الدول الأخرى في حال لم تخالف الشريعة الإسلامية. وأشار إلى أنه لا ينبغي أن يكون هناك تخوف من تطبيق أي نظام في التحكيم، موضحاً أنه إذا خالف أي نظام جزءاً بسيطاً من قرار التحكيم فإن ذلك يبطل قرار التحكيم ولا ينفذ وفي المملكة فقط يحذف المخالف وينفذ الباقي مبيناً أن هذه ميّزة لا توجد في الدول الأخرى.
هذا الرأي يعبِّر عن وجهة نظر حكيمة تكتنز بالفهم العميق للمرحلة المعاصرة التي تعيشها الأمم الأخرى – والتي نحن جزء منها – في خضم المتغيِّرات المتسارعة الناتجة عن التقدُّم العلمي والتقني الذي يعيشه إنسان هذا الزمن .. وهو – أيضًا – هذا الرأي – نظرة ثاقبة إلى أن تعاليم الدين الإسلامي – في ظل تعاليمه السمحة – تستطيع أن تستوعب هذه المتغيِّرات والمستجدات التي لا تمس « ثوابته « الأساسية التي جاءت بها شريعة الله وبلَّغها رسوله الكريم – صلى الله عليه وسلم – وتركها واضحة جلية كما حدَّدَها الحديث الشريف « تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها .. إلخ « .. وهذا ما حدَّدَه الأمير بقوله: « لا ينبغي أن يكون هناك تخوف من تطبيق أي نظام في التحكيم إلا إذا خالف أي نظام جزءاً بسيطاً من قرار التحكيم فإن ذلك يبطل قرار التحكيم ولا ينفذ .. في المملكة – فقط – يحذف المخالف وينفذ الباقي «. وهذا – كما قال سموه – ميِّزة لا توجد في الدول الأخرى «. هذا معناه أنه يدعونا إلى فهم عميق لتعاليم ديننا وتنبُّه دقيق للمنعطفات الخطرة التي قد توقعنا في « المحظور « .. وهو في الوقت نفسه دعوة إلى عدم الجمود الذي قد ينتج عنه سوء فهم البعض لتعاليم الدين الحنيف الصالح لكل زمان ومكان.. القضية قضية وعي أبناء هذا الدين لتعاليم دينهم.
دراسة بيئية
* أكَّد وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب، أن ردم البحر «مستمر»، نافياً أن يكون هناك «قرار يمنع ردم البحر، بل هو مُتاح، بعد الحصول على تراخيص من قبل لجنة رباعية، مكوّنة من جهات معنية، وهي من تقرر الرفض والقبول». وشدَّد على أن هذا الترخيص «مبنيٌّ على دراسة بيئية».
رأي سمو وزير الشؤون البلدية والقروية – حول ردم البحر – يتكئ على تراخيص اللجنة الرباعية المكوَّنة من جهات معنية لأنها هي التي تقرر الرفض والقبول ... إلخ. السؤال الذي أطرحه – أنا – هو : هل أعضاء هذه اللجنة مؤهَّلون « معرفة « – ولا أقول دراسة – للأضرار البيئية التي قد تنتج عن عمليات الردم البحري – باستثناء الضرورات – ؟ بمعنى ألا يكون هذا الردم بداعي التوسع العمراني أو الاستثماري أو ما شابه ذلك، الردم العبثي معناه القضاء على الشعاب المرجانية القريبة من الشواطئ والقضاء على الطحالب والأعشاب المائية البحرية التي تتغذَّى عليها الأسماك التي تتغذَّى عليها الحيتان الكبيرة وأيضًا القضاء على الطحالب والأعشاب المائية البحرية التي تتغذَّى عليها الأسماك الصغيرة وتؤمِّن لها المخابئ التي تحميها من الأسماك التي أكبر منها. أضرب على ذلك مثلاً بأشجار « الشورا « – تمييزًا لهذه المفردة عن « الشورى « ، وأشجار الشورا هي الأشجار المعروفة علميًّا ب « المانجروف « التي تؤطِّر بعض سواحل جزر فرسان.. هذه الأشجار كان أصحاب الجمال يتخذون من أغصانها اللدنة غذاءً لجمالهم وكانوا عندما يكسرون فرعًا واحدًا من الشجرة تنبت في ساقه – بالشجرة – عدة فروع.. جاء – مؤخراً – خبراء أو علماء الهيئة العامة لحماية الحياة الفطرية ومنعوا الأخذ من هذه الأشجار فأدَّى ذلك إلى توقف شيء من النمو .. كما أنه – وهذا فيه عودة إلى الردم – عندما قامت إحدى الشركات ببناء أرصفة ميناء فرسان البحري فإن الحفريات البحرية التي تطلَّبها العمل طمرت الجذور السفلى للمانجروف فأدَّى ذلك إلى أن الأشجار ماتت واقفة مع أنه من المعروف علميًّا أن السواحل التي توجد بها أشجار مانجروف تكون غنية بمصايد « الروبيان «.
الاتجار بالأشخاص
* رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية الدكتور بندر بن محمد العيبان، أكَّد عقب افتتاحه ورشة عمل حول مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص، أن «زواج القاصر انتهاك صريح وواضح لحقوق الإنسان، وهو أمر غير مقبول، وننتظر تحديد سن قانونية لزواج الفتاة»، وقال: «إن اعتبار زواج القاصرات نوعاً من أنواع الاتجار بالأشخاص يعتمد على تكييف هيئة التحقيق والادعاء العام للقضية».
زواج القاصرات قضية يعاني منها مجتمعنا ويجيزه علماؤنا – حفظهم الله – استنادًا إلى بعض الأدلة الشرعية، وهذا أمر لا اعتراض عليه، ولكن الأمور التي يجب بحثها بعمق – حول هذه القضية – هي المقصد من هذه الزيجات هل هو مقصد شرعي إنساني؟ أم هو مقصد ناتج عن الوفرة المادية لدى بعض ممن تقدَّم بهم السن وإغراء لبعض ذوي القاصرات ممن تدعوهم الحاجة لأن يتخلوا – تحت ضغط الحاجة والإدقاع – عن حنانهم وحنوهم وانتهاك طفولة ابنتهم القاصر حين تقدَّم لشخص تفترسه الأمراض والشيخوخة بدعوى أو زعم أنه يريد أن يجدِّد أو يرمِّم حياته حين يجدِّد فراشه.. هذه قضية مهمة عالجتها كثير من الدول بسن قوانين وأنظمة تحمي حقوق الطفولة وحقوق الإنسان بشكل عام.. وهذا ما يجب بحثه ومعالجته في إطار لا يتعارض مع تعاليم ديننا وفي الوقت نفسه يحمي هذه الفئة ممّا يلحق بها من عواقب تجنِّي مرارتها طوال أيام العمر.
إيقاف الابتعاث
* أعلنت وزارة التعليم العالي في السعودية عن وقف ابتعاث الطلبة السعوديين إلى 121 جامعة، وضمَّت لائحة الإيقاف كل من الولايات المتحدة، والأردن، وأستراليا، وكندا، وبريطانيا، وفرنسا، والمجر، ونيوزيلندا وباكستان.وبرَّرت الوزارة قرار ها بسبب تكدُّس الطلبة السعوديين في بعض الجامعات، عدا جامعة بكندا، فتمَّ إيقاف الابتعاث لها لفرضها على الطلاب دراسة مقرَّرات دينية، ولا تقدِّم البرامج التي يبتعث على أساسها الطلاب.
أبدأ الإجابة من آخر « الطرح « عن جامعة كندا التي تمَّ إيقاف الابتعاث إليها لفرضها على الطلاب دراسة مفردات دينية ولا تقدِّم البرامج التي يبتعث على أساسها الطلاب.. إذا كان ما ذكر صحيحاً فإن وزارة التعليم العالي على حق في اتخاذها إجراءات الإيقاف ويجب أن تشكر وأن يُشدَّ على يديها فيما اتخذته من إيقاف لدراسة طلابنا في تلك الجامعة.
أما عن الشق الأول من القضية التي برَّرت فيه وزارة التعليم العالي بأن إيقافها ابتعاث طلابنا إلى الدول التي وردت أسماؤها في السياق وأنه كان بناءً على تكدُّس الطلبة السعوديين في بعض الجامعات فالقضية تتلخص في ثلاثة محاور:
* 1 – ألم تكن لدى الوزارة بيانات إحصائية بأعداد الطلاب المبتعثين إلى تلك الدول؟
* 2 – ألم تكن لدى الوزارة – أيضًا – فكرة عن القدرة الاستيعابية للجامعات التي يتمّ الابتعاث إليها؟
* 3 – بسؤال أكثر وضوحاً : هل ابتعاث الطلاب يتمّ بطريقة عشوائية؟
مهرجان الحريد
* تسبّب شُح الشقق المفروشة في جزيرة فرسان، في ارتفاع أسعار الخيام بمنطقة جازان وجزيرة فرسان، حيث ينصبها زوّار مهرجان الحريد على شواطئ الجزيرة.
جزيرة فرسان – كمنتجع سياحي – تمَّ التنبه إليها مؤخّراً وبسبب ذلك لا يوجد فيها من البنى السياحية ما يستحق الذكر.. يضاف إلى ذلك صعوبة النقل والمواصلات من الجزيرة وإليها.. كل هذه العوامل مجتمعة أدَّت إلى التباطؤ في الإقدام على الناحية الاستثمارية بسبب قلة أعداد السواح القادمين إلى فرسان إذا استثنينا من ذلك أيام الإجازات كالإجازة المدرسية – لنصف العام وآخر العام التي تأتي في شهور الصيف – وإجازات الأعياد.. وهذه جميعها مردودها الاقتصادي مؤقت، وفي الوقت نفسه ليس كل من يريد المجيء إلى فرسان يصل إليها وذلك بسبب الكثافة العددية التي لا تستطيع العبارات الحكومية أن تستوعبها.. أما موسم الحريد فهو موسم استثنائي يفوق عدد القادمين – بمناسبته – إلى فرسان أكثر من خمسة آلاف شخص وهذا العدد لا تستطيع الأماكن المهيأة استيعابه، وهذا – من الطبيعي – أن يرفع أسعار الخيام كحلٍّ مؤقت لإقامة هذه الكثافة العددية من القادمين لمهرجان الحريد.
المدرب والوزراء
* خلال مناقشة مجلس الشورى تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بشأن التقريرين السنويين ل «رعاية الشباب» للعامين الماليين1430/1الماضين، ناقش أحد أعضاء المجلس، الهدر للمال العام من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، كاشفاً أن ما يتقاضاه الهولندي ريكارد مدرب المنتخب الأول لكرة القدم شهرياً يعادل راتب عشرة وزراء سعوديين.
ليت الأمر يقتصر على رعاية الشباب فقط.
المعلمون والتوظيف
* ذكر وزير التربية أنه «منذ عام 1423ه كان تعيين الأعداد الكبيرة من المعلمين مشكلة، وأن طريقة توظيف المعلم تتمّ بطريقة خاطئة، وهي مسؤولية عدة وزارات». كاشفاً عن أن «هناك برنامجاً يهتمُّ بتفعيل التوظيف الجزئي، بحيث (يداوم) المعلم عدة أيام بالأسبوع». وقال الأمير فيصل: «لدينا مشاكل قديمة من 20 إلى 30 سنة، ولا يمكن لنا أن نحلّها في يوم وليلة، أنا أنظر إلى المستقبل، لكن إن بقيت مشدوداً بالماضي لا يمكن أن يتحسَّن الوضع».
مع احترامي لرأي سمو الأمير.. شئنا أم لم نشأ المستقبل مشدُّود بعرى الماضي.. ومشكلة المستقبل الأساسية هي مخلّفات الماضي، وما تعانيه وزارة التربية أو غيرها من الوزارات هو في الأساس الأخطاء الماضوية ولا يمكن الانفكاك من عقدة « الانشداد « إلى الماضي والانطلاق إلى المستقبل إلا بعد القضاء – أو على الأقل – محاولة التخلُّص من قبضة تلك العقد.. كما أن القضية ليست قضية معلم فقط، ولكنها قضية نوعية هذا المعلم.. قضية مناهج يقال إنها تطور في كل عام، ولكن قضية هذا التطوير « مسألة فيها نظر «.. أيضًا قضية مبان وقضية تنفيذ مواصفات مبان، أعانك الله يا سمو الأمير.
مقاضاة الغرف التجارية
* تتجّه جمعية حماية المستهلك لمقاضاة الغرف التجارية الصناعية في ديوان المظالم، بعد امتناعها عن دفع المبالغ المستحقة عليها للجمعية، والمقدّرة بنحو أربعين مليون ريال. وتستند الجمعية في الدعوى التي أعدّتها، وسترفعها لديوان المظالم خلال الأسبوع المقبل، على قرار مجلس الوزراء رقم 202، الذي ينص على أنَّ «الجمعية تدار بأسلوب يتيح لها توفير مصادرها المالية من خلال العديد من القنوات، ومنها الحصول على نسبة 10 % من رسوم التصديق على الوثائق التجارية التي يتقاضاها 28 فرعاً تابعاً للغرف السعودية في أنحاء المملكة».
أنا كمواطن لا تهمنّي جمعية حماية المستهلك ومقاضاتها للغرف التجارية، ولا يهمنّي حصولها على ما تطالب من ملايين الريالات، كما لا يهمنّي الأسلوب الذي تدار به هذه الجمعية.
أنا يهمنّي شيء يتمثَّل في السؤال الآتي: هل جمعية حماية المستهلك وجدت من أجلي كمواطن أم أنني وغيري من المواطنين يتمّ استنزافنا من قبل التجار غشّاً في « المستهلكات المقلَّدة « وارتفاعاً في الأسعار و .... و ..... وعلى عينك يا « حماية المستهلك « .. كفانا الله شرّ الهلاك.
طلاق على الهواء
* قدم مواطن سعودي على تطليق زوجته على الهواء مباشرة بناء على فتوى أحد الدعاة، وذلك أثناء قيام مواطن بإجراء اتصال هاتفي بالداعية خلال برنامجه، .ودافع الداعية عن فتواه، حيث قال في تصريح ل»العربية.نت» إن ما عرضه عليه الزوج خلال الحلقة كان كافياً لأن ينصحه بطلاقها، مؤكِّداً على أنه مقتنع بنصيحته ولا يرى فيها إفساداً للبيوت.
في زمن التوالد البكتيري لكثير من المشائخ والدعاة والرُّقاة والمفتين – غير المؤهَّلين – عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وعبر مختلف مسميات البرامج – مسبقة الدفع و « مكيجة الصورة « – لا نستغرب شيئًا كهذا وما سيأتي مستقبلاً متخم بالمفاجآت المحسوبة على الدين ما دامت الحريات الإعلامية مطلقة وفضاء الله الواسع مفتوح أمام الجميع.
المحامون والإصلاحات
* طالب محامون سعوديون وزارة العدل بضرورة الإسراع في تطبيق الإصلاحات التي وعد بها وزير العدل الدكتور محمد العيسى التي ستقصر الترافع في المحاكم على المحامي، مع أهمية منح المحامين كامل حقوقهم والصلاحيات التي يكفلها لهم النظام.
معالي وزير العدل الدكتور محمد العيسى هو المعني بالإجابة على هذا الموضوع خاصة إذا كان المحامون قد طرقوا بابه وطرحوا أمامه قضايا مدعومة بالأدلة المقنعة التي تساند استياءهم من تعامل بعض القضاة معهم و ” لن يضيع حق بعده مطالب ” حتى وإن كان نظام المراجعات قد مر عليه أكثر من عشر سنوات ، فالشاعر يقول: ألا بالصبر تبلغ ما تريد.
تويتر وفيسبوك
* قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع «إن الانشغال المتواصل لبعض المتزوجين والموظفين بمواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) و(فيسبوك) على حساب الزوجة والعمل يعتبر من الأشياء المنهي عنها».
الشيخ عبد الله بن منيع تحفل القضايا المطروحة بين يدي فضيلته بالعديد من المشكلات التي يتطرَّق لمعالجتها و أجزم بأن قضايا « التويتر « و « الفيسبوك « من القضايا الأكثر طرحًا على فضيلته بسبب ما تلحقه هذه الأجهزة الحديثة – المزدحمة بكل غريب وكل جديد – من مشاكل أسرية تكون الحياة الزوجية –في كثير من الحالات ضحيتها – أما على مستوى العمل فحدِّث ولا حرج والضحية هم المراجعون الذين لا ذنب لهم سوى أن لهم بعض المصالح المتعلِّقة بأمثال من أصيبوا بمرض الإدمان على هذه الأجهزة.
طلابنا في الخارج
* أعلن نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف أن عدد الطلاب السعوديين المبتعثين بالخارج وصل إلى (130) ألف طالب يدرسون في أكثر من (46) دولة على مستوى العالم مشدِّداً على أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الداخلي يدعم الكليات والجامعات الأهلية وأن الوزارة تدعم هذه الجامعات من خلال إعطاء القروض ودعم برامجها ومبادراتها المتنوعة.
القضية ليست قضية عدد الطلاب المبتعثين، ولكنها قضية فرص العمل التي تنتظرهم حين يتخرجون ويعودون إلى وطنهم.
آثار وسياحة
* تتجه الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة جازان لرسم 11 وجهة للسائح إلى جزيرة فرسان، تبدأ بقرية قصار، وتنتهي بشاطئ الفقوة؛ لتحقق للسائح الاستمتاع بوقته في زيارة تلك المواقع الأثرية، والشواطئ البكر، وممارسة هواياته من الغوص والتنقل بين الجزر، إلا أن الهيئة تنتظر من المستثمرين المبادرة للظهور بذلك المسار نحو سياحة وطنية مكتملة.‏‏. وقال الأمير محمد بن ناصر لهذه الصحيفة إن هناك دعوات مستمرة للمستثمرين ولكن الإقبال ضعيف.
الهيئة العامة للسياحة – في ظنّي – تولي جزيرة فرسان أهمية خاصة وهي بالفعل قد بدأت مشروعها السياحي بقرية « القصار « ولكن هذا المشروع مازال في بدايته وننتظر من الهيئة أن تكون هذه القرية قرية سياحية متكاملة ولو على مراحل كما ننتظر أن يشمل اهتمامها بقية القرى.. أما موضوع المستثمرين فهناك عائقان تجعلهم يحجمون عن الاستثمار في فرسان، أحدهما صعوبة المواصلات وعدم وجود العدد الكافي من وسائل النقل.. وثانيهما «البيروقراطية» المعهودة في إداراتنا، تصوّر أن أحد الدكاترة – من أبناء فرسان – أراد استثمار «قطعة بحر» في إحدى جزر فرسان بهدف إيجاد مزرعة لتوالد وتربية « السمك الناجل « ومنذ خمسة وعشرين عامًا لم يحصل على طلبه..!
قطان

رايكارد

الأمير بندر بن سلمان آل سعود

الأمير منصور بن متعب

د.بندر العيبان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.