تفاعل ذوو نزلاء مركز التأهيل الشامل للذكور، في محافظة الطائف، مع قضية تعرية النزلاء أمام زملائهم، وزاروا ذويهم من النزلاء في المركز للاطلاع والاطمئنان على أحوالهم. وأبدى أولياء أمور وأسر بعض النزلاء استياءهم من استخدام عمالة غير مؤهلة للتعامل مع المعاقين في المركز، مطالبين وزارة الشؤون الاجتماعية بتوفير طواقم تمريض وأخصائيين اجتماعيين مؤهلين للتعامل مع المعاقين. وقال خيران الثبيتي أساءني رؤية الصور التي نشرتها صحيفة «الشرق»، أمس، التي أظهرت بعض النزلاء عراة أمام زملائهم، بينما يقوم عمّال آسيويون بأعمال التنظيف وترتيب الملابس، مضيفاً زرت ابني في المركز، والتقيت أحد المشرفين، ونقلت له رغبتي ورغبة أولياء الأمور في توفير أشخاص مؤهلين للعمل في المركز، ولديهم القدرة الكافية في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة من نزلاء المركز وخاصة شديدي الإعاقة. وأضاف الثبيتي أن جميع العمالة الآسيوية المكلفين بتغيير ملابس النزلاء وتنظيفهم لا يعرفون طبيعة عملهم، الذي يمارسونه، والعديد منهم يفتقد إلى المواصفات الخاصة التي يجب أن تتوفر في المتعامل مع هذه الفئة، مطالباً بإبعادهم وتوفير متخصصين. وقال محمد الغامدي سبق وأن تحدثنا مع المسؤولين في المركز عن ملاحظات عدة، من بينها تعامل العمّال مع النزلاء، وللأسف مسؤولو المركز لم يتحركوا سوى بعد نشر قضية الصور، وذكر أن الشركة التي استلمت العمل في المركز منذ ستة أشهر، لا تؤهل عمّالها بطريقة التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة. من جهتها حاولت «الشرق» الوصول إلى نتائج التحقيق في قضية الصور المسربة من المركز بمحافظة الطائف، إلا أن مدير الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكّة المكرّمة عبدالله آل طاوي ومدير مركز التأهيل الشامل حسين العبادي لم يردَّا على اتصالات «الشرق» المتكررة.