جاء موقع صندوق التنمية الزراعية adf.gov.sa ثرياً بالمعلومات، لكن خدماته طالها القصور. وجاءت القائمة الرئيسية حافلة بالروابط حيث تضمنت معلومات عن الصندوق، وشملت نبذة عن رسالته ورؤيته فضلاً عن استراتيجيته ومبادراته. كما عرفت بإنجازات الصندوق وتقاريره السنوية وأتاحت رابطاً لمجلة الصندوق. وخصص الموقع زاوية للتعريف بالهيكل التنظيمي للصندوق ومجلس إدارته والإدارات التابعة له. وثمة قائمة ثانوية تضمنت كلمة لرئيس الصندوق ومديره. وأتاح الموقع تعريفاً وافياً بالقروض وسياسات الإقراض وشروطه وطرق وتسهيلات السداد. وأتاح قوائم تفصيلية بفروع الصندوق وما يتعلق بها من مكاتب في مختلف المناطق والمحافظات. وثمة نماذج تفاعلية عديدة يتيحها الموقع لمستخدميه الراغبين في الاستفادة من خدماته، ومن ذلك طلب صلاحية تعامل، وطلب شهادة، واستعلام عن معاملة أو عن طلب قرض، واستعلام عن الحالة المالية لعقد أو استعلام عن تعامل مع الصندوق وطلب تأجيل قسط وطلب قرض. لكن معظم هذه النماذج معطلة وبعضها يطلب التسجيل للاستفادة من الخدمات الإلكترونية. ويتيح الموقع إجابات عن الأسئلة الشائعة. ويوفر في صفحته الرئيسية عديداً من الروابط تتعلق بأخبار الصندوق ونشاطه ويتضمن شريطاً إخبارياً، فضلا عن محرك إخباري مصور يرتبط بصفحات تتيح معلومات موسعة. ويسلط الموقع الضوء على مبادرات الصندوق وهي سبع مبادرات الأولى تتعلق بإنشاء مركز وطني للمعلومات الزراعية والثانية مبادرة لترشيد استهلاك المياه في المحاصيل الزراعية وتختص الثالثة بتطوير أساليب المناولة والتسويق للمحاصيل الزراعية. أما الرابعة فهي تتعلق بالتأمين التعاوني لقطاع الثروة الحيوانية. وتدور المبادرة الخامسة حول مراجعة وضع قطاع التمور أما السادسة فتتعلق بكيان الإكثار وتحسين الماشية. وأخيراً تتعلق المبادرة السابعة بكيان لمناولة وتسويق الروبيان والأسماك. وثمة بوابة لدخول الموظفين محمية برقم الهوية وكلمة مرور. لكن ألبوم الصور الذي يتيحه الموقع بدائي ولا يوفر شروحات ولا تقنيات تصفح حديثة، وكأنه روتين ليس إلا. بقي أن نقول أن موقع الصندوق التزم بشكل جيد جداً بمعايير التصميم التقنية وهو أمر يحسب له كموقع حكومي.