أوضح عضو اللجنة الأمنية بمجلس الشورى الدكتور نواف الفغم ل»الشرق»، أن غسيل الأموال ومكافحة الإرهاب قضيتان مقترنتان ببعضهما في الفترة الأخيرة رغم الانتشار والتوسع فيهما، مبينا أن اتفاق واتحاد دول العالم على العمل باتجاه المكافحة وتجفيف منابع الإرهاب أدى إلى وجود مثل هذه الاتفاقيات، وأضاف «ما حدث من اتفاق عربي يدخل ضمن الإطار العالمي والمملكة من ضمنها خصوصا أنها تضررت كثيرا من هذه الأنشطة الممنوعة بسبب التغذية غير الشرعية لها، كما أن الجميع يعمل على عدم انتشارها محليا وعربيا وعالميا». وأكد أن مشكلة الإرهاب تشمل أيضا ما يسمى بالإرهاب الفكري الذي يستغل الأموال التي تأتي بطرق مشبوهة، لذلك اتفقت المصالح بين أصحاب غسيل الأموال ومنها تهريب الأسلحة، إضافة إلى الذين يمارسون الإرهاب الفكري عن طريق المال لخدمة أغراض الطرفين، فكان نتائجها الإضرار بالعالم الذي أوجد اتفاقات عالمية بين الدول واتفاقات ثانوية بين الدول العربية، مشيدا بالدور الرائد للمملكة في مكافحة الإرهاب وغسيل الأموال، مشيراً إلى ضررهما الكبيرين على المستويين العربي والعالمي. يذكر أن مجلس الوزراء وافق مؤخرا على الاتفاقية العربية لمكافحة غسيل الأموال وتمويل الإرهاب.