تبحث شرطة نيفادا عن رجل متهم بقضم شفة خطيبته الحامل. وكان قد اعتقل في السابق لنفس الفعلة مع زوجته آنذاك. ففي 2008 قبض على روبيرتو فلوريس 27 عاما بعد ان قضم شفة زوجته في ذلك الوقت بيرلا باديلا التي امضت وقت طويلا في المستشفى لتتعالج من اصابتها الخطيرة حيث قام فلوريس بقضم شفتها السفلية بأكملها حتى اصبحت اسنانها ولثتها مكشوفتين. وتم الحكم على فلوريس بالسجن خمس اعوام على الأكثر بتهمتي التعدي والاساءة الجسدية. ولكنه خرج من السجن بعد سبعة اشهر. وفي يناير من العام الجاري اعاد فلوريس الكرة مرة اخرى عندما قام بقضم شفة خطيبته الحامل بطفله وقالت فيكتوريا سيلفا ان فلوريس كان لطيفا عندما التقته في البداية وتحدثت في مقابلة معها من المستشفى وهي ترتدي قناع لتخفي تشوهها «لقد كان مضحكا, وطيب القلب, وذو شخصية رائعة, ولكنه أصبح من النوع الغيور جدا وعنيف ومسيطر». وقالت سيلفا انها وصلت لمرحلة لم تعد تستطيع فيها تحمل تصرفاته حيث قررت الانفصال عنه, حينها اشتاط غضبا. وقالت «لقد قضم انفي, و شفتي السفلية وأخيرا شفتي العلوية» وذكرت سيلفا انه قام بعد ذلك بمسح جميع الأرقام في هاتفها ومنعها من الذهاب الى المستشفى في البداية وعندما حاولت اقناعه اشترط عليها ان لا تخبر الشرطة عند ذهابها للمستشفى وهددها انه سيقتل والدتها اذا فعلت.