توج طلاب وزارة التربية والتعليم بجائزة أفضل روبوت حافظ وموزع للطاقة، خلال المسابقة الدولية للروبوت “VEX”، التي أقيمت بمدينة “أناهايم” في ولاية كاليفورنيا بأمريكا في نهاية شهر أبريل الماضي، وقد حصل فريق تعليم الرياض على الجائزة لتميزهم في تصميم وتركيب وبرمجة الروبوت، كما حصل فريق مدارس الرياض للبنين والبنات على المركز ال17 من بين 123 فريقاً. كما حصل فريق طلاب الهيئة الملكية بالجبيل على المركز الثامن من بين 99 فريقاً يمثلون المجموعة التي تنافس فيها فريق طلاب الهيئة. وتعد مسابقة “VEX” الأسرع انتشاراً في العالم، للنمو السريع في عدد الفرق والمسابقات التي تعتمد على نظام “VEX”، ففي عام 2010 تأهل 350 فريقا للمشاركة في المسابقة النهائية بعد خوض 150 بطولة محلية في الدول المختلفة، وفي عام 2011 تأهل أكثر من 500 فريق من أصل 2800 فريق بعد تنظيم مائتي بطولة محلية في 22 دولة حول العالم، وفي هذا العام تأهل أكثر من 600 فريق حول العالم، وجاءت مشاركة المملكة بأربعة فرق هي، فريق تعليم الرياض (A و B)، وفريق مدارس الرياض، وفريق مدارس الهيئة الملكية بالجبيل. وتعد المسابقة الأميز من نوعها عالمياً والمتخصصة في مجال الروبوت، والتي ترعاها وكالة ناسا الفضائية والمنظمة العالمية للروبوت، ويتم عمل التصفيات الأولية للفرق في دول المتنافسين، استعداداً للتصفيات النهائية التي تقام سنوياً في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وتعتبر المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الوحيدتين عربياً المنافستين في هذه المسابقة لهذا العام. كما أن هذه المسابقة العالمية تعد من المسابقات النوعية التي تمثل فرصة للتطبيق العملي المباشر وتربط الطلاب بالنظريات العلمية للعلوم المختلفة وفقاً لمبدأ “STEM” (العلوم، التكنولوجيا، الهندسة، الرياضيات والحاسب)، كما أنها المسابقة الوحيدة المسجلة على ” REC” المنظمة العالمية للروبوت التعليمي. وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد البراك، أن مشاركة طلاب المملكة في مثل هذه المسابقات النوعية تعد داعماً لهم في مسيرتهم وفرصة للاستثمار الأمثل للتقنية وما تعلموه في مدارسهم. من جانبه، أشاد مشرف عام النشاط الطلابي بالوزارة نائب رئيس الوفد خالد بن صالح العبدالسلام، بالطلاب المشاركين في المسابقة، وذكر أنهم مثلوا المملكة خير تمثيل من خلال ما تميزوا به من دقة في تصميم الروبوتات وتركيبها وبرمجتها مما انعكس على حصولهم على جوائز المسابقة. الجبيل | محمد الزهراني