أوضح أمير منطقة القصيم، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أن الموروث التراثي يجب أن نعطيه حقه، وهو ينطلق من عمل مؤسساتي وبشكل جيّد ومنسق مع الهيئة العامة للسياحة والآثار، الذي آمل أن تقوم بعقد ورش عمل للمهتمين بهذا التراث حتى يستطيعوا أن يقدموا هذا المنجز بشكله السليم. وقال «أنا هنا الليلة أعيش التاريخ، وأعتقد أن القائم على القصر فعل خطوة مهمة لهيئة السياحة والآثار التي تنطلق من منطلقات جيدة خدمة للوطن وحفظاً للموروث الذي ننظر إليه جميعاً بالتقدير». وأثنى على جهود القائمين على هذا العمل، الذي يوجِد تراثاً يحكي الماضي المجيد. جاء ذلك خلال افتتاحه، مساء أمس الأول، قصر الدبيخي التراثي في القويع غرب مدينة بريدة. وألقى صاحب القصر، علي بن سليمان الدبيخي، كلمة أوضح فيها أن القصر يحتوي على عدة قاعات وأجنحة متخصصة بعرض التراث تزيد على 22 جناحاً وزاوية.