استبشرنا خيراً عندما أتى المرور السري للقضاء على سلوكيات خاطئة من بعض قائدي المركبات، حيث كان في البداية، سيارة عادية مثل أي سيارة، مجهزة بتجهيزات لاتلفت الانتباه، من (سفتي) في الزجاج الخلفي، لا يُرى إلا حين تشغيله، وقائد هذه السيارة بزيّه المدني، وكان قائدو السيارات، في السابق، حذرين من تجاوز الأنظمة، لأنهم لا يعرفون المرور السري، أي من السيارات التي تسير معهم، أما اليوم، فسيارة المرور السري معروفة من بعيد! بالدعّامات الخلفية والأمامية للسيارة، وتحمل أريلا(آنتن) طويلا! و(السفتي) شغّال 24ساعة، وقائد المركبة بزيّه العسكري! هذا التعديل الذي طرأ على نظام المرور السرّي، في تقديري، يُعد خاطئاً، لأنّ المخالف لا يرتدع عن المخالفة، إلا إذا رأى سيارة المرور السري، لكن باستطاعته مشاهدتها من على مسافة بعيدة، فينتفي عنصر المباغتة، وبإمكانه ترتيب حاله! أتمنى العودة للنظام كما كان في بداية تطبيقه.