أوضح أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بأن جولته التي قطع فيها أكثر من ألفي كيلو متر بين محافظات ومراكز المنطقة، كانت ناجحة وأنه وجد مايجعله يحمدالله بينه وبين ربه . جاء ذلك في تصريح ل”الشرق” خلال لقائه بوسائل الإعلام المرافقة له في جولته، حيث سألته “الشرق” بعد اختتام جولته للمراكز والمحافظات، ماهي أهم الملاحظات التي سجلها أو استمع لها، فقال “السؤال محرج لأني أخشى أن تفهم إجابتي خطأ، فأكثر شيء أسعدني لما استمعت له أنني ماسمعت الشيء المزعج، فقد سمعت مايجعل المسؤول بينه وبين ربه يحمد الله، وأن هذا مايريدون فقط أن يستفسروا عنه أو يطلبونه”. وقال لوسائل الإعلام، “أولا أقدم التهنئة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو سيدي ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وإلى كل المواطنين في هذه المنطقة ومحافظاتها لأن الحقيقة أن ما يشاهده الإنسان في هذه المحافظات شيء يثلج الصدر ويحفز الإنسان الذي يعمل كلا في مجاله سواء في المحافظات أو إمارة تبوك أو فروع الوزارات المختلفة لأنه يجعل الحمل أكبر للمحافظة على هذه المستويات، والإرتقاء أكثر لأن المواطن من حقه أن تكون الخدمات إليه متوفرة ومستمرة”. وأضاف “أن الجميع يسأل عن حجم المشروعات في هذه الجولات، ولكن الأهم من هذا كله هو الإنسان والأسرة والفرد، رجلا أو امرأة، طفلا أو كبيرا أو طفلة، لأن هذا هو الأساس، وكيف يكون وضعهم من حيث المستوى المعيشي أو العملي أو تأمين الخدمات أو مستوى الدخل أو إيجاد فرص العمل والعيش الكريم، والسكن اللائق، فهذه الأمور الأساسية التي يجب أن تكون أساس، ومحور ما نعمل عليه وله هو الإنسان والأسرة”. وأكد أن الأرقام الموجودة للمشروعات كبيرة ومنوعة وموزعة بين محافظات المنطقة ومراكزها ومختلفة من التي تحت التنفيذ أوالتي يتم ترسيتها، فهي مبالغ ضخمة منها فقط مايزيد عن 7000 مليون ريال في خمس محافظات بينما هي على مستوى منطقة تبوك هي أكثر من 15000 مليون في المنطقة، مفيدا أن فهد بن سلطان هو مثل أي مواطن في المنطقة، ولايهم طموحاته، بل الأهم هو طموحات المواطن السعودي. واختتم جولته في محافظة أملج أمس بعد أن دشن ووضع حجر الأساس في منتزه الدقم الساحلي بمحافظة أملج لمشروعات بلدية وتعليمية جديدة للبنين والبنات.