قالت الشرطة اليوم الاثنين إن جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة في نيجيريا قتلت أربعة أشخاص في هجوم على قداس أمس الأحد بكنيسة في بلدة مايدوجوري بشمال شرق البلاد ليضافوا الى القتلى الذين لاقوا حتفهم في حادث إطلاق رصاص منفصل في كانو ثاني اكبر مدينة بالبلاد. وقتل مسلحون 15 شخصًا على الأقل وأصابوا كثيرين آخرين بجراح في قداس بكنيسة في كانو امس فيما يمثل أحدث موجة من أعمال العنف التي قتلت المئات في شمال نيجيريا الذي يغلب على سكانه المسلمون منذ بداية العام. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن أي من الهجومين ولم يتضح ما اذا كانا منسقين. لكن الهجومين يحملان ملامح جماعة بوكو حرام التي استخدمت التفجيرات وإطلاق الرصاص في مسعاها لإقامة دولة إسلامية في اكبر دولة افريقية من حيث عدد السكان. وقال صمويل تيزهي المتحدث باسم شرطة مايدوجوري “جاء ستة من بوكو حرام في سيارة جولف وأطلقوا النار على القس وثلاثة آخرين فيما كانوا يهمون بتقديم القربان المقدس للمتعبدين.” وفي هجوم كانو أمس أيضا وصل مسلحون على دراجات نارية إلى قاعة محاضرات باحدى الجامعات يستخدمها المسيحيون لإقامة الصلاة وألقوا قنابل صغيرة بدائية الصنع على المبنى قبل أن يطلقوا الرصاص على المصلين الفارين. وقال قصر الرئاسة النيجيرية في بيان “يدين الرئيس جودلاك جوناثان الهجوم الإرهابي القاتل على حرم جامعة بايرو في كانو أمس والقتل الوحشي للمتعبدين الأبرياء في الجامعة على أيدي مهاجمين أشرار.” وينتقد نيجيريون ودبلوماسيون اجانب جوناثان لفشله في السيطرة على موجة العنف التي تقودها الجماعة التي اكتسبت قوة دفع منذ فوزه بالرئاسة قبل عام. رويترز | مايدوجوري