حصد بحث علمي سعودي أعده وكيل كلية الطب للشؤون الأكاديمية في جامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور عبدالرحمن بن عبد الهادي السلطان، بعنوان»طريقة للكشف عن حالات مرضى السكري الذين هم عرضة للإصابة بخطرعدوى الأسينتوباكتر بامانيياي المقاوم للمضادات الحيوية باستخدام الجين»أوكسا–131»، ست جوائز عالمية في معرض جنيف الأربعين للمخترعين. ووصف السلطان لحظة الإعلان عن فوز جامعة الملك فيصل بالجوائز العالمية الست متفوقة على جامعات خليجية وعربية كبرى وعريقة، بالتاريخية والمفصلية في حياته.وأكد السلطان أن هذا الفوز وضع على عاتقه مسؤولية كبرى حيال أبناء هذا الوطن الغالي لتحفيزهم على مزيد من الإنجازات والاختراعات، التي تصب في خدمة البشرية، مضيفاً أن ذلك ليس بالأمر المستحيل، بل هو في متناول الجميع.وفاز البحث بكأس وميداليتين ذهبيتين وثلاث شهادات شكر من لجنة التحكيم الدولي ، حيث حصد كأس الجائزة الخاصة الذي يمنح من الدول المشاركة في هذا المعرض لأفضل الاختراعات، والميدالية الذهبية من منظمة حقوق الملكية الفكرية العالمية للاختراعات في سويسرا التابعة للأمم المتحدة والتي تمنح دائماً لأفضل الاختراعات ، وشهادة دبلوم من اللجنة العلمية في الدولة المانحة للجائزة لأفضل الاختراعات المشاركة، وشهادة الجائزة الخاصة التي تمنح من الدول المشاركة لأفضل الاختراعات المشاركة، والميدالية الذهبية لمعرض جنيف الأربعين، وشهادة شكر من المعرض مصحوبة بتقدير من المحكم الدولي»التي لم يحصل عليها سوى 34 مخترعاً من جميع الدول المشاركة».وتمت طباعة البحث باللغتين الفرنسية والإنجليزية، وعرض و وزع على زوار المعرض، فيما استقبل الدكتور عبدالرحمن عدداً من المهتمين من زوار المعرض، وقدم لهم شرحاً تفصيلياً عن هذه الطريقة، وأهميتها في الرعاية الصحية محلياً وعالمياً. يذكر أن عدد الاختراعات المشاركة في المعرض بلغت ألف اختراع، وبلغ عدد المخترعين750 مخترعاً يمثلون 46 دولة.