توفي أمس السبت الفنان عامر منيب إثر صراع مع مرض السرطان عن عمر ناهز 40 عاماً. وفور وفاة منيب، قال المستشار الإعلامي لنقابة الموسيقيين طارق مرتضى “إن الفنان عامر منيب رحل عن دنيانا بعد صراع طويل مع مرض سرطان القولون”. وأضاف: شعر منيب ببعض الآلام منذ حوالى العام، وأكدت التحاليل والفحوصات إصابته بسرطان القولون، ودخل في رحلة علاج، ثم قام بإجراء عملية لاستئصال الورم، فتحسنت حالته الصحية لفترة وجيزة، لدرجة أنه بدأ بقراءة عدد من النصوص السينمائية للعودة مرة أخرى إلى التمثيل، وكان من المقرر أن يبدأ الراحل بتصوير فيلم “أجمد واحد في مصر”، ولكن آلام المرض عادت مرة أخرى، بعدما أصيب في 15 نوفمبر الحالي بهبوط شديد في ضغط الدم، فتم نقله إلى المستشفى، ليدخل في غيبوبة تامة استمرت لأكثر من أسبوعين، انتشرت خلالها شائعات تؤكد في كل مرة خبر وفاته، وحرصت عائلته وقتها على نفيها، وتأكيد أن حالته الصحية سيئة، لكنها مستقرة، ولم تشهد مضاعفات. وتمتع عامر بإصرار ورغبة في مقاومة المرض، فتغلب على الشائعات، وتحسنت صحته ليخرج من غرفة العناية المركزة منذ أيام، لكن شاء الله أن يتوفاه عن عمر ناهز 40 عاماً”. وكان فنانو مصر نعوا زميلهم وشيعوا جثته من مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر، ليدفن إلى جوار جدته الفنانة ماري منيب. وقال عضو مجلس نقابة الموسيقيين المطرب هشام عباس “رحم الله عامر منيب، فبالرغم من مسيرته الفنية القصيرة، إلا أنه ترك بصمة كبيرة على الساحة الفنية”. وقال المطرب مصطفى كامل “عامر فنان موهوب، أحب فنه، وأتقنه، لكن القدر لم يمهله كثيراً لنتمتع بفنه الجميل. كان صاحب صوت متميز. ندعو الله أن يتغمده برحمته”. وقال الموسيقار أحمد الموجي “رحم الله الصديق العزيز الفنان الإنسان عامر منيب. كان إنساناً بمعنى الكلمة، وصاحب صوت مميز وجميل على الساحة الفنية، وممثل جميل. أنا حزين جداً عليه. وأضاف “رغم مسيرته الفنية القصيرة، ترك لنا أعمالاً جميلة”. الجدير بالذكر أن عامر منيب قدم عامر منيب عدداً من الألبومات الغنائية، منها “حا أعيش” عام 2004، و”حظي من السما” 2008. وقدم للسينما 4 أفلام “الغواص، وكامل الأوصاف، كيمو وأنتيمو، وسحر العيون”، وقد ولد في الثاني من يونيو 1971، في عائلة فنية، فجدته الممثلة الراحلة ماري منيب نجمة الكوميديا في عصرها. أخبار الفنانين | القاهرة | عامر منيب