بحثت المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو» إيرينا بوكوفا، مع نائب الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» الدكتور محمود نقادي، ومسؤولي المؤسسة ، سبل دعم التعاون بين اليونسكو وموهبة لخدمة عناصر مجتمع الموهبة والإبداع في المملكة. واطلعت إيرينا خلال زيارتها لمقر موهبة في الرياض أمس الأول، على عرض عن منظومة استراتيجية وخطة الموهبة والإبداع ودعم الابتكار التي أقرّها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس المؤسسة، التي تدعم التوجّهات الوطنية نحو الصناعات القائمة على المعرفة، بالإضافة إلى نتائج مخرجات تنفيذ الخطة خلال الخطة الخمسية الأولى، وما تقدمه من خدمات وبرامج وأنشطة وفعاليات لدعم الموهوبين والمبتكرين والمتميّزين من السعوديين والسعوديات، ودورها في بناء ودعم وتطوير مجتمع الموهبة والإبداع في المملكة. كما وقفت على ما حققته موهبة من إنجازات على صعيدي الموهوبين ودعم المخترعين، وتجربتها في صقل وتنمية مواهب المتميزين والمتميزات من طلاب التعليم العام بمختلف المراحل والصفوف الدراسية، والبرامج الإثرائية الصيفية المحلية والدولية. والتقت إيرينا خلال الزيارة، عددا من الطلاب والطالبات الذين عرضوا تجاربهم مع برامج موهبة، وشاهدت عرضا حول المعايير التي تتبعها المؤسسة لاختيار الطلاب والطالبات في برامجها وأنشطتها المختلفة والأسس العملية التي تعتمد عليها، مشيدة برسالة موهبة وأنشطتها والرؤى المستقبلية التي تعمل على تطويرها وتحقيقها لدعم وبناء بيئة شاملة للإبداع والابتكار في المملكة. من جهته، أثنى الدكتور محمود نقادي، على دور المنظمة في دعم البعد الحضاري والمساهمة في الحفاظ على التراث العالمي الثقافي والطبيعي، ودعم العلوم والتربية والثقافة. يذكر أن الزيارة شارك فيها، عدد من سفراء بعض الدول لدى منظمة اليونسكو، وهم: سفيرة البرازيل ماريا روشا، وسفير فرنسا دانيال روندو، وسفيرة ألمانيا مارتينا نيبلنق، وسفير فلسطين إلياس صنبر، وسفير بولندا كرزيستوف كوسل، وسفير زيمبابوي ديفيد زيبري.