كشف نائب المحافظ للتدريب الدكتور حمد العقلا إن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تضم 74 معهداً ، 35 كلية للتدريب المهني والتقني في المملكة. ولفت إلى أن الخطة المستقبلية للمؤسسة، الوصول إلى 160 معهداً وكلية للتدريب التقني والمهني في مختلف مناطق ومحافظات المملكة،»13 منطقة إدارية، 118 محافظة «،إضافة الى السجون. وكشف عن وجود 36 معهداً للتدريب تابعة للمؤسسة داخل 36 سجناً من إجمالي عدد السجون في المملكة «105 سجون» . وقال إن السجون التي كنا موجودين فيها رئيسية وليست فرعية ، مضيفاً أن التدريب لدى المعاهد الآن يشمل التدريب المنظم؛ وهو يُعنى بالطالب بشكل منتظم لمدة سنتين حسب البرنامج، وهناك برامج أخرى تدريبية كخدمة المجتمع والتنظيم الوطني والتدريب المشترك. وقدّر عدد الطلاب الملتحقين بالمعاهد الصناعية والكليات التقنية والسجون هذا العام بمائة ألف طالب وطالبة، مؤكداً أن المؤسسة غيرت أنظمتها تماما عما كانت عليه في السابق ورفعت من القدرة الوقتية لديها «24 أسبوعاً» في السنة إلى 43 أسبوعاً، بثلاثة فصول دراسية متتالية . وكشف العقلا عن أن المؤسسة تسعى إلى زيادة الجرعة التدريبية اليومية من أربع ساعات إلى ثماني ساعات، وتحاول دعم هذه الآلية وتحقيقها بشكل فعّال. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقيمت أمس بعنوان «التدريب التقني والمهني..الواقع والتطلعات» التي تنظمها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ويستضيفها مجلس التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية بمدينة الخبر، بمشاركة أكثر من خمسين مشاركاً من مختلف مستويات منظومة العمل في المؤسسة من «مدراء عموم، وعمداء كليات، ووكلاء كليات تقنية ، ومدراء معاهد، ووكلاء معاهد صناعية، ورؤساء أقسام، ومدربين». وأوضح أن خطة المؤسسة هي رفع عدد المعاهد إلى 355 معهدا للتدريب داخل المملكة، لاستيعاب 500 ألف طالب وطالبة سنوياً. وبحسب العقلا فإن 25 ألف طالب وطالبة يذهبون لعدة مشارب بعد التخرج فمنهم من يتوجة لسوق للعمل المتشعب في القطاع الحكومي أو الخاص أو العسكري أو المنشآت الصغيرة، ولدينا في المؤسسة مايسمى بتهيئة القوى البشرية وإرسالها لسوق العمل، وهناك دراسة أجرتها مؤسسة «ميكنزي الاستشارية «توضح أن قرابة ال90% من المتخرجين من المؤسسة يتم توظيفهم أو إرسالهم للابتعاث. وأضاف أن مخرجات التدريب التقني والمهني تساهم في الغالب بتوظيف ال 10% المتبقية في القطاع الحكومي أو الخاص على وجه السواء. مشيراً إلى أن المؤسسة لا تسعى لازدواجية الدور والبحث عن الوظائف ولكن دور المؤسسة إعداد العنصر البشري وتهيئة سوق العمل ومساعدة الخريجين. وعما توصلت له مؤسسة التدريب المهني والتقني ووزارة التعليم العالي بشأن حل مشكلة إكمال دراسة خريحي المعاهد لمرحلة البكالوريوس قال العقلا» نحاول إقناع التعليم العالي بفتح الباب لخريجي الكليات التقنية باستكمال البكالوريوس، لأن خريجي هذه المعاهد على دراية ومعرفة كاملة، والجامعات ستضمن أنه لن يتسرب الطالب للخارج»، مضيفاً أن هناك لجانا عليا مع وزارة التعليم العالي حول هذا الموضوع، وأيضاً مع وزارة التربية والتعليم لتسهيل الكثير من الأمور لطلاب المعهد، موضحاً أن هناك تعاونا فيما بين المؤسسة والقطاع الخاص بشكل كبير. وأيضا مابين المؤسسة والجهات الحكومية، كوزارة التربية والتعليم ووزارة المعارف والوزارات قاطبة. وعن السماح للرجال بالتدريب في دورات تطوير داخل المراكز والمعاهد النسائية، أوضح أنها تكون بنظام يسمى»الدوائر التلفزيونية» أو عن طريق الأنترنت و«على استحياء»، غير أنه أكد وجود توجة لزرع أربعين معهدا تقنيا عاليا للبنات في جميع مناطق المملكة. وعن زيادة التكلفة في القسط التدريبي أوضح أن تكلفة تنظيم الورشة الواحدة للتدريب تصل الى 25 مليون ريال، ولدينا قاعات نضع فيها مجموعة من الورش ونتبع في الورش معايير معينة تجهز بتقنيات جديدة وحديثة؛ مشيرا إلى أن تقنية «سي إن سي» وهي أجهزة كبيرة لعملية التصاميم الميكانيكية عن طريق الحاسب الآلي، يصل سعر الجهاز الواحد فيها إلى ستة ملايين ريال، وأن الورشة تحوي أحيانا على خمسة اجهزة بتكلفة كبيرة .