قالت منظمتان تابعتان للأمم المتحدة اليوم الأحد إن 67 لاجئاً فلسطينياً في الضفة الغربية هجروا قسراً بعد أن هدمت السلطات الإسرائيلية منازلهم في منطقة قريبة من مدينة القدس. وقال بيان مشترك صادر عن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية (اوتشا) ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) “تعرض 67 لاجئاً فلسطينياً خلال الأسبوع أكثر من نصفهم من الأطفال للتهجير القسري نتيجة لطردهم وهدم منازلهم إضافة لمنشآت مدنية أخرى.” وأضاف البيان “قامت السلطات الإسرائيلية بهدم منازل تعود ملكيتها لسبع عائلات فلسطينية لاجئة في أحد التجمعات الفلسطينية الواقعة في مضرب حي الخلايلة في حادثة واحدة حدثت في الثامن عشر من شهر إبريل الحالي حيث تم تشريدهم للمرة الثالثة في غضون ستة أشهر.” وتابع البيان “كما قامت السلطات الإسرائيلية بهدم ومصادرة الخيام الطارئة التي عملت الجهات الإنسانية الفاعلة على توفيرها في استجابة لعمليات الهدم. ” وتحدث البيان ايضاً عن عائلتين فلسطينيتين تم اخلاؤهما في ذات اليوم من منازلهما من حي بيت حنينا أحد احياء القدسالشرقية بدعوى صدور قرار من محكمة إسرائيلية بملكية مستوطنين لهذه المنازل. ويعيش 500 ألف مستوطن في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية، ويمثلون إحدى قضايا الحل النهائي في عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية المتعثرة بسبب رفض إسرائيل وقف النشاطات الاسيتطانية. وقال البيان “وفي حادثة آخرى حدثت في الثامن عشر من شهر نيسان الحالي تعرضت عائلتان فلسطينيتان للطرد بشكل قسري في حي بيت حنانيا الواقع في القدسالشرقية، وبالتالي فالبيوت الواقعة في حي فلسطيني تم تسليمها لمستوطنين إسرائيليين الذين أعلنوا عن نيتهم لبناء مستوطنة جديدة في تلك المنطقة.” ونقل البيان عن رئيس مكتب (اوتشا) في الأراضي الفلسطينية رامش رجاسينغهام قوله “لقد فقد ما يزيد على 1500 فلسطيني بيوتهم جراء عمليات الهدم والطرد منذ بداية عام 2011. إن عمليات الهدم والطرد القسرية تسبب تعميق المعاناة الإنسانية إضافة إلى احتياجات إنسانية متزايدة.” رام الله | رويترز