ذكر مدير مستشفى الولادة والأطفال في الدمام الدكتور صالح السلوك، عن أن عدد الأطفال الذين ولدوا في المستشفى العام الماضي بلغ عشرة آلاف و 68 طفلاً وطفلة، ولادة ثمانية آلاف و653 منهم طبيعية، فيما ولد 1415 ولادة قيصيرية، لافتا إلى أن نسبة الولادات الطبيعية للقيصيرية 16%. وعن الولادات المبكرة يقول السلوك» تحدث قبل الأسبوع ال 37 من الحمل، ويسمى خديج لنقص فترة الحمل والوزن أيضا، و يكون عرضة لاضطرابات تنفسية، نظرا لعدم اكتمال نمو الرئة، أو لنزيف دماغي، و قد يصاب بالعمى لتأثر شبكية العين بالنسبة العالية من الأكسجين إذا ما وضع في الحضانة مدة طويلة، أو اضطرابات في الهضم، والعرضة للوفاة في الأيام الأولى لضعف مناعته، أو يتأثر أيضا الجهاز العصبي و الدوري، وقد يصاب بضعف مناعة الجسم، و تختلف المشكلات التي يتعرض لها الطفل باختلاف العمر الحملي ووزن الطفل، وقد لا يتعرض الطفل لأي مشكلات». ويوضح السلوك أسباب الولادة المبكرة منها الحمل المتعدد والتشوهات الخلقية، أو أسباب لها علاقة بالرحم، كالرحم ذو القرنين، و اتساع عنق الرحم قبل الولادة كالتشوهات الخلقية، الالتهابات أوعمليات سابقة، و قد يرجع لتسمم الحمل، أوالأمراض المزمنة كالقلب والكلى والسكر، وإدمان التدخين والأدوية المخدرة، والمخدرات، والالتهابات المتكررة في المهبل والبول دون علاج، وزيادة كمية السائل الأمينوسي المحيط بالجنين، أوحدوث ثقب في الغشاء الأمينوسي. ويقول السلوك» لوحظ أن المرأة التي تتمتع بانخفاض في المستوى العلمي والاقتصادي أكثر عرضة من غيرها للولادة المبكرة نظرا لتتابع الحمل دون راحة، ما يؤدي للإرهاق، و نقص التغذية، كما ان المرأة التي ولدت ولادات مبكرة سابقة أكثر عرضة من غيرها للولادة المبكرة»، مضيفا يحتاج الخديج للعناية الفائقة و التي لا تتوفر إلا في المستشفيات المتطورة، كما أن تسرب السائل الأمينوسي لا يعني ضرورة الولادة فورا فإذا لم يكمل الجنين فترة الحمل يمكن الانتظار مالم تعاني الأم من نزيف أوالتهابات أوارتفاع في درجة الحرارة. و يؤكد السلوك على وجود عقد مبرم بين وزارة الصحة و المستشفيات الخاصة لتحمل نفقات الحضانة حتى توفر شاغر للطفل في مستشفى حكومي.