عمد اعضاء مفترضون في جماعة بوكو حرام الاسلامية الى قتل ثمانية اشخاص على الاقل في شمال نيجيريا في هجمات منفصلة في الأيام الاخيرة، كما أعلنت الشرطة، الجمعة. ووقعت هذه الهجمات في ثلاث مدن، وكانت مدينة مايدوغوري، عاصمة ولاية بورنو في شمال شرق البلاد حيث يقيم الاسلاميون قاعدتهم، الاكثر تضررا منها. وأعلن بالا حسن المسؤول في شرطة ولاية بورنو لوكالة فرانس برس ان “خمسة اشخاص قتلوا امس (الخميس) في مخبز بيد مسلحين يشتبه في انتمائهم الى بوكو حرام. والخمسة كانوا يعملون في المخبز الواقع في حي بولو في ماديوغوري”. وتسلل مسلحان الى المتجر وفتحا النار فقتلا الرجال الخمسة. ولاذا بالفرار قبل وصول الشرطة، كما اوضح المسؤول الامني. وفي حادث منفصل وقع الاربعاء، قتل ضابط في الجمارك في سوق غامبورو بينما قتل بائع مياه في اليوم نفسه في حي اخر، بحسب ما قال بالا حسن. وفي ولاية يوبي المجاورة، قتل شرطي امام منزله في داماتورو العاصمة، كما اعلن المتحدث باسم الشرطة تويين غباديغيشين. وقال المتحدث “فقدنا شرطيا تمت ملاحقته ثم قتله امام منزله بيد مسلحين مجهولين”، مضيفا انه يشتبه بوقوف بوكو حرام وراء عملية القتل. وفي حادث منفصل اخر الخميس، اصيب شرطي بيد افراد اطلقوا النار عليه في كانو كبرى مدن شمال نيجيريا. وشن مجرمون ايضا هجمات مسلحة مقدمين انفسهم على انهم عناصر في بوكو حرام. وحذرت السفارة الاميركية في نيجيريا الاربعاء من ان المتطرفين يمكنهم اعداد هجمات جديدة في العاصمة ابوجا التي استهدفها اعتداءان في 2011. وقللت السلطات من شان هذا التحذير الذي اعتبرته مثيرا للقلق. (ا ف ب) | كانو