أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، بمعرض “الحج .. رحلة إلى قلب الإسلام”، الذي اختتم أعماله هذا الأسبوع في المتحف البريطاني في العاصمة لندن. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أمس إن المعرض سيظل حاضراً ليس فقط في ذاكرة المتحف، ولكن في ذاكرة عشرات الآلاف من الزوار الذين شكلوا طيفاً متنوعاً من جميع مستويات المجتمع البريطاني والأوروبي، ومن السائحين. واستطرد “ثمانية أسابيع من عمر المعرض، وإن كانت قصيرة، إلا أن رحلة ملايين المسلمين وهم يشدون الرحال إلى قلب الإسلام كل عام، وبمختلف وسائل المواصلات القديمة والحديثة واجتماعهم على صعيد واحد، وفي الوقت نفسه، وبلباس واحد على الرغم من اختلاف ألوانهم ولغاتهم تركت أثراً في نفوس الزائرين لن يزول بسهولة”. وعزا الأمير هذا التأثير إلى قوة الإيمان الصادق والمخلص لدى المسلمين في تكبد متاعب السفر في الماضي والحاضر من أجل أداء الركن الخامس من أركان الإسلام. وأكد أن الإعداد السليم لهذا المعرض المهم، وتضافر الجهود بين سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة من جانب، والمتحف البريطاني من جانب آخر، أثمرت عن نجاح حدث جديد يقام للمرة الأولى على مستوى المعارض، وهو معرض “الحج .. رحلة إلى قلب الإسلام”. وأوضح أن تجربة معرض الحج هي تجربة غير مسبوقة جرى الإعداد لها بشكل يليق بعظمة شعيرة الحج، وبعظمة وروحانية مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، التي هي قلب الإسلام، وفي قلب كل مسلم من جميع أنحاء العالم. وأشار في هذا الخصوص إلى الجهود الكبيرة التي بذلت من أجل هذا المعرض العظيم في رسالته وأهدافه التي سبقت قيام المعرض بعدة أشهر بهدف أن يخرج المعرض معبراً عن رسالة شعائر الحج في التسامح والسلام، مبيناً أن هذه هي رسالة الدين الإسلامي للعالم أجمع. لندن | واس