يرى المحامي عمر الخولي مطالبة القاعدة بإطلاق سراح السجناء تأكيدا للتهم الموجهة للمطالب بإطلاقهم، مضيفا أنه ليس كل من خطف تلبى مطالبه ويسمع له، فالمعروف عن سياسة المملكة عدم الاستجابة لمثل هذه الأمور، ولا بد من أن تحافظ الدولة على هيبتها. وذكر الباحث الإسلامي حسن المالكي أنه لا يجوز خطف المسلم للمسلم والمطالبة بفدية له، وما فعلته القاعدة من خطف رجل بريء يتعارض مع الدين، حتى وإن كان من أجل إطلاق سراح ذويهم، لأنه لا تزر وازرة وزر أخرى، وقال إن لم يكن هناك مراجعة للفكر المحلي ستبقى القاعدة وسيبقى التطرف والعنف، فإذا أردنا أن نكون دولة عصرية ومتقدمة وعلمية ونخاف الله يجب أن نراجع مصادر القاعدة. وأضاف أنه لن تتم المعالجة لهذا الوضع والعبث إلا بتجديد الفكر المحلي، موضحا لو كان هناك مراجعة جادة بعد أحداث سبتمبر لهذا الفكر لاستطعنا القضاء على هذا الوضع.