نفى ” بيل غيتس” – رئيس مجلس إدارة إمبراطورية البرمجيات الأميركية العملاقة مايكروسوفت – الاتهام عن شركة “مايكروسوف” في الشهادة التي أدلى بها والمتعلقة بقضية الاحتكار المرفوعة من قبل شركة “نوفيل”- لتطوير البرمجيات- والتي تتهم “مايكروسوفت” بأنها الحقت الضرر ببرنامجها “ورد برفيكت” بعد أن اطلقت ويندوز نظام التشغيل ويندوز 95، قبل 17 عاماً، حيث أكد غيتس بأن الاختيار وقع على برنامج “وورد” كون برنامج “وورد برفيكت” لم يكن جاهزاً للعمل مع ويندوز 95، كما أن برنامج “وورد” قد حظى بتقييم عالي. وبدأ “غيتس” شهادته باستعراض تاريخ مايكروسوفت والرؤية التي دفعته ورفيقه “بول” إلى تأسيس الشركة، موضحاً: “كان لدينا إيمان بأنه من حق كل شخص أن يكون له حاسوب شخصي على مكتبه، وأن يتوفر في كل منزل أيضا حاسب آلي، لقد كان هدفنا أن لا نكون حاضرين فحسب إنما أن نكون في الطليعة”. الجدير بالذكر أن شركة “نوفيل” أقامت الدعوى لأول مرة عام 2004م، وذلك بعد انتهاء تسوية النزاع بين مايكروسوفت والحكومة الأميركية والتي أدانت مايكروسوفت بممارسة الاحتكار. بيل جيتس | قضايا | محاكم