هذه ملاحظة نوردها للمصلحة العامة، ومن أجل ردع مسؤولي الصيدليات، من أرباب الجشع، ونحن نرجو خيراً من وزارة الصحة، لاتخاذ اللازم، وإن أردتم إثبات ما أقول، أنا على أتم الاستعداد. بعض الصيدليات لاتضع الأسعار على بعض علب الدواء، وعند السؤال لماذا؟ يخبرك الصيدلي بأن الدواء أتى لتوّه من المستودع، وليس لديهم وقت لوضع السعر المقنن! وتكررت العملية أكثر من مرة! ونقول لهم: نعم للربح، ولكن عن طريق، مقنن، عن طريق تسعيرة الوزارة، ولا مناص عن وضع السعر على علب الدواء! وأقول: لابد من تكوين لجنة ضمن أعمال الرقابة لاستقبال مكالمات وملحوظات الجمهور عن الصيدليات، والتبليغ عن مثل هذه المخالفات، وكذلك زيارات مفاجئة، للحد من هذه الظاهرة. كذلك لابد من وضع لوحة عليها رقم تليفون الوزارة، للتبليغ عن أي مخالفة، توضع في مكان بارز في الصيدليات. ومن هنا يلتزم الجميع بالنظام، وعدم كسر ظهر المواطن المسكين، ذي الدخل المحدود، بأسعار عالية وغير مقننة من قبل الوزارة. وكلنا يعلم أنّ الدولة تدعم العلاج، من أجل راحة وصحة المواطن.