قال أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف ل «الشرق»، إن الأمانة ستتوسع في افتتاح وحدات نسائية جديدة قدر المستطاع وحسب الحاجة، ووصف وجود 18 وحدة نسائية حاليا بالمناسب مقارنة مع أمانات المدن. وأوضح عقب تدشينه في طريق أبي بكر المحاذي لجامعة الأمير سلطان بالرياض مساء أمس الأول، فعاليات مهرجان الرياض النسائي الثالث «طموح – فكرة – حرفة»، والذي ترعاه الأمانة ممثلةً بالإدارة العامة للخدمات النسائية، أن المعرض يهدف إلى دعم السيدات والفتيات السعوديات وتهيئة الفرصة لإثبات هويتهن المهنية، وصنع قاعدة من المتسوّقات، والتعريف بمنتجاتهن، ومنحهن محالاً وأركاناً تسويقية مجانية، وأضاف «أعد الجميع بأن السنة المقبلة ستشهد توسعا أكبر في المهرجان، والأمانة خطت خطوات متميزة فيما يتعلَّق بالجانب النسائي منذ افتتاح الإدارة العامة للخدمات النسائية، والعمل يسير وفق ما خطط له». وحول إقامة موقع نسائي دائم ، قال ابن عياف «فكرة المعرض تقوم على تقديم الدعم للموهوبات اللاتي لديهن منتجات لتسويقها للسوق والمجتمع ورجال وسيدات الأعمال، ويمكن من هنا الانطلاق إلى انتاج تسويقي أكبر». وأكَّد أن الأمانة من أول الجهات التي نفَّذت القرار 120 الخاص بإنشاء وحدات نسائية، مبيناً أنها وجدت الدعم من وزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب الذي عمَّم على جميع أمانات المملكة بالتعاون مع الأمانة فيما يخص ذلك، وتدريب ما يفوق الستمائة موظفة يمارسن عملهن الرقابي حالياً على المحلات النسائية بخصوصية تامة. وكشف ابن عياف عن عزم الأمانة إقامة معرض الأسر المنتجة خلال الفترة المقبلة ببساطات تكون في أماكن محددة، وأضاف «نحن نفكر بأن يكون هناك مكان محدد لتعرض فيه الأسر المنتجة بضاعتها لمدة لا تقل عن سنة أو سنة ونصف، وهي فترة كافية ليكتسب فيها المشاركون الخبرة والمال للانتقال إلى مكان آخر».وحول مطالبة وزير الشؤون البلدية والقروية بدعوة المسجلين في «حافز» إلى توظيفهم في الشركات العاملة بالمشروعات البلدية. أكَّد أنه يفترض على كل الشركات العاملة في المملكة استقطاب الشباب السعودي للعمل في المشروعات لأن ذلك واجب عليهم، وحق من حقوقهم عليها.