مكة المكرمة – أمل إسماعيل «السعوديات» مادة دسمة لوسائل الإعلام المختلفة لينا المعينا رفضت الإعلامية الزميلة لينا المعينا ما اعتبرته الاستثمار باسم وطنها من خلال الظهور الإعلامي في القنوات والوكالات العالمية والعربية، مؤكِّدة أن مسمَّى «سعودية» بات عنواناً رئيساً لأي مادة إعلامية وإعلانية، لكنها استدركت قائلة في حديثها ل «الشرق» إن القلة التي تستثمر باسم وطنها لهم جهود يشكرون عليها، خاصة في تسليط الأضواء على قضية ممارسة المرأة السعودية للرياضة، والآن بدأت هذه القضية تناقش على مستوى مجلس الشورى والوزراء ورعاية الشباب والتعليم وهذ جهود تحسب لهم دون النظر في نواياهم فلا أحد يعلم بالنوايا إلا الله، مشيرة إلى الاهتمام الإعلامي المتزايد بأخبار الرياضيّات السعوديات خلافاً لما كان سائداً حينما كان يرفض الإعلام نشر أي خبر يخص الرياضة النسائية، مستشهدة بالتجاهل الإعلامي لمشاركتهن في الأردن عام 2009. وأكدت المعينا أن علاقتها بالرياضة وطيدة كونها رياضية منذ أيام المدرسة، ووقتها أسست فريقاً رياضياً، مشدِّدة على أنها لم تتنقل من الكتابة للرياضة فجأة بل كانت تمشي بخطيين متوازيين، مشيرة إلى أن هدفها من تأسيس فريق كرة سلّة نسائي وإنشاء نادٍ رياضي هو استثمار طاقة الفتيات وتفريغ الضغط وإبعادهن عن الروتين والالتزامات اليومية، وتابعت: الرياضة مهمة سواء للرجل أو المرأة، وفوائدها لا يمكن حصرها. وأبدت ارتياحها الكبير لدعم أولياء الأمور وتشجيعهم لبناتهم من أجل ارتياد الأندية الرياضية النسائية وممارسة بعض الألعاب مثل كرة السلّة وكرة القدم، وأوضحت: أولياء الأمور وجدوا الأندية الرياضية البديل المناسب لبناتهم من الأسواق والإنترنت خاصة في سن المراهقة وهذه المرحلة الخطرة في حياة كل فتاة والتي تحتاج فيها إلى نوادٍ رياضية وثقافية واجتماعية لتتعلم الفتاة فن اللياقة وتكوين العلاقات والتعاون وروح الفريق الواحد وهذه هي أهدافنا. وأكّدت المعينا أن الملاعب بالأندية الرياضية ليست للعب كرة القدم أو السلة فقط، بل لممارسة بعض الرياضات الأخرى كالمشي وغيره، مشيرة إلى أن رسوم الاشتراك الشهرية رمزية وفي متناول الجميع، مؤكِّدة أن الأندية لا تجد أي دعم مادي من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، إذ لا وجود لهذه الأندية في رعاية الشباب إلا في الفروسية فقط.